جنبلاط يحمل الحريري مسؤولية تحركات الشارع: هو الذي دعا الى الديمقراطية

Read this story in English

اكّد رئيس جبهة النضال النائب وليد جنبلاط انه مستاء جدّاً"مما حصل من تحركات في الشارع من قبل انصار الرئيس سعد الحريري".

واوضح لصحيفة "السفير" ان "الامر المستغرب هو ان هذه التحركات تناقض ما سبق ونادى به الرئيس الحريري نفسه لناحية الاحتكام للمؤسسات والدستور والقبول بنتائج اللعبة الديموقراطية ورفض لغة الشارع".

وذكر جنبلاط ان "ما جرى يخالف كل ما قاله، ولا اعرف لماذا هذا التناقض، وانا شخصياً اعتقد انه ليس هناك أي معنى لكل هذه التحركات ولا فائدة منها، خاصة ان الشيخ سعد الحريري هو اول من استنكر النزول الى الشارع، واعلن مراراً انه ضدّ اللجوء الى الشارع، فما الذي حصل؟"

واستبعد جنبلاط ان تؤثّر هذه التحركات على الجولة الثانية من الاستشارات او تؤدي الى الغائها.

ورأى جنبلاط ان "هناك مسؤولية كبرى على الرئيس سعد الحريري، لناحية وقف ما يجري، وبالتالي التوجّه الى انصاره للقبول بنتائج اللعبة الديموقراطية، ولندخل جميعاً في محاولة انتاج حكومة انقاذية جديدة تحمي البلد وامنه واستقراره، فلا احد يريد الغاء احد ولا احد يستطيع الغاء احد".

واكّد ان "الشارع هو سلاح قاتل ونتائجه الكارثية لن تقتصر على طرف دون آخر، ويجب ان يكون معلوما ان الشارع يلغي الجميع".

وتوجّه جنبلاط الى الحريري قائلا، اعتقد انه "واع لخطورة ما يجري وهو الذي دعا الى الاحتكام الى اللعبة الديموقراطية، ان عليه مسؤولية كبرى، عليه حماية السلم والمؤسسات، واتمنى عليه ان يكون في مستوى المسؤولية كما كان دائما، وان يعمل على اخراج الناس من هذا التشنج، فالرجال الكبار يظهرون كبارا في المراحل الصعبة حينما يقبلون بالتسوية ولبنان محكوم بالتسويات".

التعليقات 0