الجميل: جريصاتي أخذ طرفا مع السلطة ونلتقي في المحاكم

شجب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل الدعاوى التي رفعها وزير الطاقة سيزار أبي خليل على مجموعة من السياسيين والاعلاميين والناشطين على خلفية "اتهامات" طالت بواخر الكهرباء.

وقال الجميل في مؤتمر صحفي عقده الخميس "هذا المشهد اضافة الى مشاهد اخرى رأيناها في الاشهر الاخيرة تذكرنا بزمن الانظمة الامنية".

وذكر "سبق وابديت استعدادي ورغبتي برفع الحصانة النيابية عني، وأتمنى البت بهذا الموضوع في اسرع وقت لنلتقي في المحاكم".

وتمنى الجميل في هذا الاطار "الذهاب بالشكوى الى النهاية وسنكون في صلبها ، لان المشكلة ليس ان لديكم مشكلة مع 400 لبناني بل نحن لدينا مشكلة معكم".

وأضاف "نطالب وطالبنا علنا في المجلس النيابي وتقدمنا بطلب رسمي بتشكيل لجنة تحقيق نيابية وهذا الطلب عند بري،

اذا احبوا فتح الملف في المجلس نحن جاهزون او في القضاء نحن جاهزون ايضا".

ورأى الجميل أن "وزير العدل سليم جريصاتي تحول الى قاضي واصدر قراره قبل ان يتحول الملف الى القضاء ونفى اي عمولة طلبها احدنا وكأنه جزء من الموضوع".

ولفت الى انه "عندما يرى المواطن ان وزير العدل اخذ طرفا مع السلطة فهذا يعتبر ترهيبا وهو ضرب للحريات العامة وهو اسلوب يعتمد في الدول الرجعية".

اما في ما يتعلق بالمضمون، قال الجميل "إن الشباب يريدون استئجار بواخر بطريقة مشبوهة، والحقيقة ان هناك نية كان ولا نعرف اذا بقيت بتلزيم شركة محددة ولدينا اثباتات ولنذهب الى القضاء لاثبات ذلك".

وكشف أن "المستندات التي سنظهرها للقاضي رسالة من احدى الشركات التي كانت تنوي التقدم للمناقصات تقول فيها ان دفتر الشروط معمول على قياس شركة محددة وان المناقصة شكلية والهدف تكليف شركة كارادينيز".

وطمان الجميل "الرأي العام والسلطة المتواطئة والتي اخذت قرارا في مجلس الوزراء بالموافقة على الخطة، ونؤكد اننا مستمرون بالقضية وسنقف الى جانب كل شخص يعبّر عن رأيه بالاخطاء التي ترتكب".

وأضاف "الرئيس بري أليس شريككم في الحكومة، هو قال ان البواخر معومة للجيوب ارفعوا دعوى عليه اليس هذا الكلام اتهام بالفساد؟".

وشدد على أن أحدا "لا يستطيع ان يمنع الشعب اللبناني من قول رأيه لان الشعب دفع اثمانا كبيرة ليبقى لبنان بلد حريات وسقط له شهداء".

وحول ملف الانتخابات النيابية، قال "نريد اجراء الانتخابات اليس كذلك، لاننا نريد اعطاء الناس مجالا لمحاسبتكم على ادائكم".

وتابع "فضحنا المخطط الذي كنتم تفكرون به وهو الستين واليوم اصبحتم امام حائط مسدود ومنذ البدء قلنا لكم ان ال15 دائرة هي القاسم المشترك الوحيد بين الجميع".

وخلص الى القول "لاجراء الانتخابات على اساس قانون جديد ليتمكن الشعب من محاسبتكم، لا تضيعوا الوقت ولا تغيروا اتجاهات العمل السياسي، اذهبوا الى المجلس ناقشوا صوتوا وقرّوا قانونا للانتخابات لان الشعب سيحاسب".