ابراهيم: الوضع الامني تحت السيطرة لكن احتمال حدوث اختراق ما يبقى واردا

أكد مدير العام الامن العام اللواء عباس ابراهيم أن الوضع الامني تحت السيطرة لكنه حذر من احتمال حدوث اختراق ما.

وقال ابراهيم في حديث الى صحيفة "الديار" السبت أن "العامل الجديد الذي حملته العملية النوعية الاخيرة يكمن في وجود أربعة يمنيين ضمن المجموعة الارهابية، لافتا الانتباه الى انها المرة الاولى التي يتم فيها توقيف يمنيين".

وأشار الى ان "الاهداف التي خططت المجموعة الارهابية لضربها، ومن بينها طرابلس والنبطية، تُبين انه كانت هناك نية لاحداث فتنة ولتعبئة الناس ضد بعضهم البعض".

يشار الى أن الأمن العام أحبط بالتنسيق والأمن الداخلي سلسلة تفجيرات وعمليات انتحارية واغتيالات.

والموقوفون هم من جنسيات يمنية، فلسطينية وسورية، شكلوا خلايا إرهابية عنقودية تابعة لقيادة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا وافريقيا، وكان أفراد الشبكة يتواصلون مع مشغليهم من مناطق لبنانية ولا سيما في مخيمات عين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا حيث كانوا يتلقون التوجيهات والمهمات المطلوب تنفيذها، ومن بينها عمليات إنتحارية وانغماسية واغتيالات وتفجيرات، إعترف الموقوفون بها.

ولفت ابراهيم الى أن "المخطط الارهابي المُكتشف يُسقط نظرية ان هناك استهدافا لطائفة محددة أو لمذهب معين من دون الطوائف والمذاهب الاخرى.

وأوضح أن "المرافق المستهدفة مختلطة، والمناطق المستهدفة متعددة التلاوين ايضا، وبالتالي فان المقصود هو الاخلال بالامن وتخريب البلد".

وفيما أكد أن "الوضع تحت السيطرة الى حد كبير"، قال "لكن لا يوجد أمن مئة بالمئة، واحتمال حدوث اختراق ما يبقى واردا، وإن كنا نسعى الى تفاديه."