وزير الدولة لشؤون الأمن البريطاني من لبنان: "أمنكم من أمننا"
Read this story in Englishاختتم وزير الدولة لشؤون الأمن بن والاس زيارته إلى لبنان والتي استمرت يومين شدّد خلالها على الشراكة المتينة للمملكة المتحدة مع لبنان في مجال الأمن.
كما والتقى وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش وقائد قوى الأمن الداخلي ومدير عام الأمن العام، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤوليين الأمنيين، واطلّع عن كثب على المشاريع البريطانية الهادفة إلى دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
ومنذ العام 2011، خصّصت المملكة المتحدة 100 مليون دولار أميركي لتعزيز الأمن في لبنان من خلال الشراكة مع القوى الأمنية.
وفي قاعدة حامات العسكرية اطلع الوزير والاس على كيفية قيام الجيش بمكافحة داعش بشكل فعال في القلمون. وتم البحث في الدعم البريطاني الهادف إلى ضمان أمن الحدود اللبنانية مئة بالمئة مع سوريا بحلول 2019 .
وحضر الوفد مناورة تدريبية حية حول تفكيك العبوات الناسفة يدوية الصنع وتدريبا جديدا للجيش اللبناني حول القانون الإنساني الدولي، حيث توجه الوزير الى ضباط الجيش متحدثا عن أهمية احترام القانون الانساني وحقوق الانسان. بحلول 2019، تكون المملكة المتحدة قد ساهمت بتدريب 11 ألف جندي على عمليات في الخطوط الأمامية في لبنان.
كذلك، ناقش الوزير والاس ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان مسائل ذات صلة بالأمن الداخلي، وزار معهد قوى الأمن الداخلي حيث تدعم المملكة المتحدة الخطة الاستراتيجية الجديدة وتساهم في تدريب الضباط.
وفي مراكز الشرطة النموذجية التي تدعمها المملكة المتحدة في راس بيروت، والمواقع التي ستشيد فيها مراكز الشرطة النموذجية في الحمرا؛ ناقش مع المفتش العام كيف يساهم تحسين عمليات التفتيش في مراكز الشرطة التابعة لقوى الأمن الداخلي ومرافقها في تحسين الكفاءة المهنية ورفع المعايير وحقوق الإنسان.
وبحث مع وزير الخارجية جبران باسيل العلاقات الثنائية بين البلدين والاحداث الاخيرة الاليمة في المملكة المتحدة، والتعاون الأمني المستمر.
في ختام الزيارة، قال الوزير والاس "يشرفني أن أزور لبنان للمرة الأولى. المملكة المتحدة مصممة اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة العمل مع البلدان في هذه المنطقة وحول العالم للتغلب على التهديدات من الإرهاب والتطرف العنيف.
منذ العام 2011، قدمت المملكة المتحدة 100$ مليون دولار أميركي من المساعدات الى لبنان".
ولفت الى أن "لبنان شريك قوي وفعال للمملكة المتحدة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب. أغادر لبنان متأثرا بإلتزام وعزم الأجهزة الأمنية اللبنانية".
وأضاف "استثمارنا في أمن لبنان يساعد في الحفاظ على الاستقرار وتمكين الدولة اللبنانية من الدفاع عن لبنان على مدار الساعة".
وخلص الى القول "تجمع المملكة المتحدة ولبنان مصلحة مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار ونحن نقف جنبا إلى جنب في مواجهة الإرهاب. نحن ملتزمون باستمرار الحفاظ على سيادة لبنان من المناطق الحدودية في الطفيل وصولا إلى شوارع بيروت".