آسارتا لبري: علاقة أهل الجنوب وحركة أمل وحزب الله مع اليونيفيل جيدة
Read this story in Englishأبلغ قائد القوات الدولية البرتو آسارتا رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "علاقة أهل الجنوب وحركة أمل وحزب الله مع اليونيفيل جيدة"، مشيراً الى أنه يتلقى رسائل وداعية كثيرة من الأهالي مع قرب موعد انتهاء مهامه في قيادة القوات الدولية.
وأكد خلال لقائه بري أمس الاثنين، وفق ما أفادت صحيفة "السفير"، أنه متيقن من أن حزب الله لا يريد أي اهتزاز أمني في جنوب لبنان، معرباً عن استيائه لأن الاستقرار في الجنوب قد اهتز.
وأوضح آسارتا "بعدما كنت أقول منذ سنة ونصف السنة أن الأمن في الجنوب نموذجي وأن هذه المنطقة هي الأكثر استقراراً".
وقالت "السفير"، أن بري أبلغ آسارتا بأن الحوادث التي حصلت مؤخراً تستهدف الجنوب وهي ضد المقاومة، مشدداً على أن الجنوب ليس "مسبحاً للعموم"، وهذه الصواريخ "ميس ـ ميس" معروفة منذ زمن طويل.
وأكد بري أن أمن اليونيفيل هو من ضمن الاستراتيجية الدفاعية التي تقوم على معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
ورأت أوساط متابعة، وفق صحيفة "النهار" أن هذا التأكيد "ينسف القرار 1701 ويعزز الاتجاه الى خفض المشاركة في هذه القوة".
والقرار 1701 يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان. ويطالب حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.
وكان بري قد استقبل أمس الاثنين آسارتا في عين التينة، مشدداً على أنه "لا يكفي لبنان والمسؤولين في لبنان التصريحات، بل علينا أن نعمل كشعب وجيش ومقاومة اضافة الى اليونيفيل، والى جانبها، لصون الجنوب وفي قلبه لبنان هذه المرة وليس العكس".
ومنذ أسبوعين أطلقت صواريخ على مستوطنة الجليل في إسرائيل من الجنوب ومساء الأحد أطلق صاروخا من بلدة وادي القيسية في محيط مجدل سلم وسقطت في حولا فيما توقعت مصادر أمنية إسرائيلية أن يكون موجها إلى كريات شمونة.
وفي الثاني من كانون الاول، تعرضت دورية فرنسية تعمل ضمن اليونيفيل لعملية تفجير في منطقة صور ما تسبب بجرح خمسة جنود فرنسيين ومدنيين لبنانيين اثنين.