الحريري يبحث مع "جمعية المصارف" في زيارته الى واشنطن وبملف عقوبات الكونغرس على حزب الله

Read this story in English W460

التقى رئيس الحكومة سعد الحريري وفدا من جمعية المصارف برئاسة جوزيف طربيه للبحث في موضوع العقوبات الموجودة لدى الكونغرس الاميركي بحق المصارف اللبنانية التي تتعامل مع حزب الله.

وبعد اللقاء قال طربيه "التقينا الرئيس الحريري وبحثنا معه مجموعة من المواضيع من بينها زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية، واطلعناه على آخر المعلومات لدينا بالنسبة لموضوع طرح العقوبات الموجودة لدى الكونغريس الاميركي".

وأضاف "كما ابلغناه اننا في زياراتنا السابقة لواشنطن خلقنا مناخا إيجابيا فيما يتعلق بحماية القطاع المصرفي، وبالتالي فان زيارته ستكون مهمة جدا لانه يمثل الدولة ويرافقه فيها وفد رسمي، وعلى هذا الصعيد فان الدولة تستطيع ان تعطي وتأخذ التزامات، و نحن نعلق آمالا كبيرة على نجاح هذه الزيارة".

كذلك، بحث الحريري مع الوفد في موضوع الموازنة الجديدة وتصاعد العجز في الموازنة والدين العام أيضا، واستعرض معه كل الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع.

وتمنى الوفد على الحريري أن يشاركهم "القلق والضغط لعدم زيادة العجز في الموازنة لانه وصل لحدود يجب التعامل معها بكل حذر ودقة".

وأردف "دولة الرئيس يحمل هذا الملف أيضا وكلنا في مركب واحد ويجب ان نتعاون لايجاد الحلول المناسبة ،لان مستقبل الاقتصاد اللبناني مرتبط ومرتهن بموضوع الإدارة السليمة للمالية العامة وبصورة خاصة بمسألة ضبط الانفاق وتحسين الايرادات.".

يذكر أن الكونغرس الاميركي أقر في 17 كانون الاول قانونا يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله الذي تعتبره واشنطن منذ العام 1995 "منظمة ارهابية" او تقوم بتبييض اموال لمصلحته.

واصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تعميما العام الفائت يدعو المصارف والمؤسسات المالية و"سائر المؤسسات الخاضعة لرقابة مصرف لبنان" الى ان "تقوم على كامل مسؤوليتها بتنفيذ عملياتها بما يتناسب مع مضمون القانون الاميركي".

وبعد اقدام عدد من المصارف على اقفال حسابات عائدة لمسؤولين سياسيين في الحزب، اتهم حزب الله حاكم مصرف لبنان بـ"الانصياع" لطلبات واشنطن.

وفي 12 حزيران الفائت استهدف تفجير قوي بعبوة ناسفة الفرع الرئيسي لبنك "لبنان والمهجر" في منطقة فردان التجارية، من دون ان يسفر عن سقوط قتلى.

وربط مسؤولون بين الانفجار والتزام المصارف اللبنانية بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المصارف التي تتعامل مع حزب الله.

وكان الكونغرس جمّد عام 2012 أموال "حزب الله"، محددا قيمة المبالغ المجمّدة في حساباته للعام 2011 بنحو خمسة ملايين دولار أميركي.

وقرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في تموز 2013 ادراج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة المنظمات الارهابية.

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Thumb thepatriot 15:31 ,2017 تموز 12

I can tell you something about that! When you're a Lebanes living in Northern America, you will be treated with so much suspicion by Banks, that it is almost unbearable! Bankers explained me that when they see funds coming from Lebanon, a red light blinks on their computer... then... they start stripping you down with questions...
You are treated with suspicion at the customs first (Lebanes= Hezbollah Criminal) and then by the Banks (Lebanese= Hezbollah Money Laundering).
We are second class citizens there because of this Criminal Mafia!

Thumb EagleDawn 19:03 ,2017 تموز 12

"lebanon_first:
Each country has its problems. We have hezbollah. Lets live with it."

Thumb galaxy 18:47 ,2017 تموز 12

Yeah Hariri go to Washington and tell them Hezbollah is part of the Lebanese government and that your government dissociates itself from regional conflicts. Make sure you tell them Hezbollah is a resistance fighting to liberate Syria, Yemen, Bahrain, Mecca and Medina.