بلمار يؤكد ما نشره "نهارنت" منذ شهر: لا أعتزم طلب ولاية ثانية لأسباب صحية
Read this story in Englishأعلن مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانييل بلمار أنه لا يعتزم طلب ولاية ثانية عند انتهاء ولايته الحالية في آخر شباط 2012، وذلك لأسباب صحية.
وأفادت المحكمة الدولية في بيان صادر لها أن "المدعي العام لدى المحكمة الخاصة بلبنان السيد دانيال بلمار، أبلغ الأمينَ العام للأمم المتحدة أنّه لأسبابٍ صحيّة، لا يعتزم طلب ولايةٍ ثانية عند انتهاء ولايته الحالية في آخر شهر شباط 2012".
وكانت قد أفادت معلومات الـ"نهار نت" في 14 تشرين الثاني، موعد الجلسة العلنية للمحكمة لمناقشة إمكانية إجراء محاكمات غيابية والتي تغيب عنها بلمار، أن الأخير يعاني من انعكاسات مرض السكري على انتظام عمل الكلي والشرايين والأوعية الدموية التي تؤمن تدفق الدم على الأطراف وخصوصا الرجلين.
وكشف مسؤول في مكتب بلمار لـ"نهارنت" أن الأخير جهّز خليفته وعمل على اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لضمان استمرار عمل مكتب الإدعاء العام في شكل طبيعي عند اي طارىء خصوصا أنه يدرك أيضا منذ توليه مهماته أنه معرض لمخاطر أمنية يمكن أن تهدد حياته بالنظر الى دقة الملف الذي يتولى التحقيق فيه.
وصرّح بلمار بحسب بيان المحكمة الأربعاء "إنّه شرف وفخر لي أن أسعى إلى تحقيق العدالة للشعب اللبناني. ومع أنّ هذه المسيرة ما زالت طويلة وشاقة، إلا أنّ أُسسًا صلبة قد أُرسيت لإقامة العدالة والمحاسبة على ارتكاب اعتداء 14 شباط 2005 وما يرتبط به من قضايا، وذلك من خلال سيادة القانون".
وشدد على أنه "لمصدر إعتزاز لي أنني أترك فريقا قويا من أهل الإحتراف والتفاني الذين قدّموا لي المساعدة في السنوات الثلاث الماضية للاضطلاع بولايتنا الصعبة، وأعتز كذلك بأنّهم سيواصلون العمل لضمان تحقيق العدالة للشعب اللبناني".
وتعليقا على إعلان بلمار مغادرته منصبه لدى المحكمة في العام المقبل، أعلن رئيس المحكمة القاضي سير دايفيد باراغوانث، أن " بلمار اضطلع بمهمة صعبة بعزمٍ وتصميم"، مذكرا أنه "في أثناء توليه منصب المدعي العام لدى المحكمة الخاصة بلبنان أشرف بلمار على تعزيز التحقيقات، ونهض أيضا بمهمّة الانتقال إلى الأنشطة القضائية بما تنطوي عليه هذه المهمة من تحديات".
وأكد باراغوانث أن بلمار قد "أحرز هذه الإنجازات بعد تقلده مناصب بارزة في النظام القضائي الكندي"، مضيفا: "ويتمنى موظفو المحكمة للسيد بلمار الشفاء العاجل".
بدوره، قال رئيس قلم المحكمة السيد هرمان فون هايبل:"تولى السيد بلمار مسؤوليات منصبه بوصفه المدعي العام لدى المحكمة الخاصة بلبنان مكرسا جهوده للتحقيق في اعتداء 14 شباط 2005".
وأضاف: "ولم تفتر عزيمته في التزامه أداء واجبات منصبه كمدعٍ عام في محكمة دولية. فأدى ذلك إلى تقديم قرار اتّهامٍ وتصديقه في وقت سابق من هذا العام".
ولفت الى أن "قاضي الإجراءات التمهيدية دانييل فرانسين قد وافق مؤخرا على طلب المدعي العام أن يشمل اختصاص المحكمة ثلاث قضايا متلازمة مع قضية اعتداء 14 شباط 2005"، مردفا: "و وإنني أدعو له بالشفاء العاجل".
كما أسف رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية فرانسوا رو، أن "الوضع الصحي للمدعي العام قد اضطره لاعتزال العمل في سبيل تحقيق العدالة".
وتابع: "وعلى الرغم من الاختلاف في وجهات نظرنا، فإنني أود أن أثني على تصميم المدعي العام وعزمه في أداء ولايته الصعبة"، مشددا على أن "المحكمة لم تصل إلى ما وصلت إليه بدون ما بذله من جهود"، "وأود وأعضاءُ مكتب الدفاع الإعراب عن تمنّياتنا له بتحسن صحته تحسنًا مستمرا".
I wonder what good ole conspiracy theory the nutty folks at al-Akhbar, al-Mmanar and their idiotic followers are gonna come up with this time. After all they fantasized about all the convoluted reasons Antonio Cassese quit except the real and most obvious one, but some still maintain the al-Akhbar and al-Manar were correct and that Cassese death was a ruse, he's somewhere probably still living the good life with Elvis.
The Moor has done his duty, the Moor can go.
A comic situation. He refuses to enjoy the bounty of his "investigation".