اللينو يتهم جند الشام باغتيال مرافقه:لن يكون هناك أي عمل عسكري يؤذي مخيماتنا
Read this story in Englishإتهم قائد "الكفاح المسلح" في مخيم عين الحلوة محمود عبد الحميد عيسى الملقب "باللينو" جند الشام بالوقوف وراء اغتيال مرافقه اشرف القادري جازما أنه لن يتخذ أي قرار بعمل عسكري "يؤذي مخيماتنا".
ولفت "اللينو" في حديث لـقناة "الجديد" الى أنه "يمكن هناك تعليمات في إطار عمل دائم لاستهداف الكفاح المسلح والامن الوطني وزجنا في صراعات داخلية".
ومساء الأربعاء اطلق مجهولا الرصاص على القادري ما ادى الى اصابته بعدة طلقات في انحاء مختلفة من جسده مما استدعى نقله الى مستشفى "النداء" داخل المخيم وما لبث ان فارق الحياة.
ولاحظ اللينو "اصرارا على زج هذه المؤسسة وقوات مع القوى الاسلامية ومن المعلوم ان هناك شراكة مع هذه القوى وهي مرنبطة باجندات اجنبية".
وطمأن انه "لن يكون هناك اي عمل عسكري يؤذي مخيماتنا والجوار وسنعمل بكل جهد للخلاص من هذا الامر".
واتهم مصدر مسؤول في حركة "فتح" في تصريح لصحيفة "اللواء" "عناصر جند الشام بالوقوف وراء هذا الحادث" موضحا أنه "يجري العمل على توقيفهم".
واشار المصدر الى ان بقايا عناصر "جند الشام" في المخيم يسعون الى توتير الاجواء، حيث سجلت سلسلة من الاحداث الامنية والتفجيرات واطلاق النار، وخصوصاً خلال الايام الماضية، مما يشير الى انه لديهم مشروعاً خاصاً ويسعون الى تنفيذه.
هذا وسمعت على الفور اصوات رشقات نارية في المخيم، مترافقة مع انتشار كثيف لعناصر حركة "فتح" والكفاح المسلح" مساء الأربعاء حيث سادت اجواء من التوتر ارجاء المخيم، وسط مطالبة بتسليم القاتل. وسجّل حذر لدى الاهالي المتواجدين في منطقة صفورية تحسباً من أية تطورات.
وسارعت القيادات الفلسطينية الى اجراء اتصالات مكثفة، وعقد لقاء موسع في منزل "اللينو" بمشاركة "لجنة المتابعة الفلسطينية" التي تضم ممثلين من مختلف الفصائل في "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطينية" و"القوى الاسلامية" استمر حتى ساعة متقدمة من فجر الخميس، حيث تم التأكيد على ضبط النفس، وضرورة تسليم من يثبت ادانته في الحادث، منفذاً او مخططاً، وتفويت الفرصة على محاولي زج المخيم في آتون فتنة، تسعى عناصر مشبوهة الى تنفيذها وفقاً لأجندات خارجية.
وفي 5 آب الماضي، تعرض "اللينو" إلى محاولة اغتيال على يد عنصرين من تنظيم "جند الشام".
يشار الى ان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين هو من اكبر المخيمات فمع حوالى خمسين الف لاجىء ويعرف بانه ملجأ للمطرفين والهاربين من وجه العدالة.
ويتولى الفلسطينيون انفسهم امر الامن الداخلي في مخيماتهم ال12 في لبنان.