الامم المتحدة تعيد تقييم استراتيجية قوتها في جنوب لبنان
Read this story in Englishأعلن متحدث باسم الامم المتحدة الخميس أن المنظمة الدولية ستصدر خلال الاسابيع القليلة المقبلة تقريرا حول "الاستراتيجية" التي ستعمل قوة الطوارىء الدولية التابعة لها في جنوب لبنان على أساسها، خصوصا بعد تعرضها لاعتداءات عدة خلال الاشهر الماضية.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة كيران دويير لوكالة "فرانس برس": "تجري حاليا اعادة تقييم لاستراتيجية اليونيفيل. وقد بدأ هذا العمل منذ بعض الوقت وليس مرتبطا بالهجمات الاخيرة التي استهدفت جنود القوة الدولية".
ويقوم الدبلوماسي البريطاني جوليان هارستون الخبير لدى الامم المتحدة في شؤون قوات حفظ السلام باعداد هذا التقرير الذي سيركز على "التشكيلة العملانية لمهمة اليونيفول واستراتيجيتها".
وأشار المتحدث الى أن الهدف من هذه الخطوة هو "التأكد مما اذا كانت قوة اليونيفيل مشكلة بالطريقة المناسبة، وتستخدم بشكل صحيح الوسائل التي بحوزتها لتنفيذ المهام الموكلة اليها".
وكانت هذه القوة أنشئت عام 1978 لمراقبة الحدود بين لبنان واسرائيل ثم عززت عام 2006 اثر حرب تموز بين حزب الله واسرائيل.
ويبلغ عدد جنودها حاليا نحو 13500 جندي ومدني بينهم 1300 فرنسي.
وتعرضت قوة الامم المتحدة في جنوب لبنان لعدة اعتداءات استهدفت عناصرها من دون ان يعرف الطرف الذي يقف وراء هذه الاعتداءات.
واتهم وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه سوريا بالوقوف وراء الاعتداء الاخير في التاسع من الشهر الحالي الذي استهدف دورية فرنسية، ما أدى الى اصابة عدد من عناصرها بجروح.