الراعي في مناسبة حلول الأعياد: نتطلع لولادة ربيع عربي حقيقي مستقر قائم على الديمقراطية والتنوع
Read this story in Englishدعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الوحدة والتضامن والى تجديد "ميثاقنا الوطني بعقد اجتماعي جديد" للتغلب على الالأزمات التي نتعرض لها، موجها التحية والتمنيات الى الشعوب العربية، قائلا: "نتطلع معكم الى ولادة ربيع عربي حقيقي ربيع سلام واستقرار قائم على تعددية الاديان والثقافات والمساواة في المواطنة والديمقراطية بعيدا عن احادية العرق والدين".
وتوجه الراعي في كلمة من ألقاها الى اللبنانيين في مناسبة حلول الأعياد ولإضاءة شجرة الميلاد بالقول: "نحن في لبنان وبلدان الانتشار نخشع أمام مغارة الميلاد لنتقدس بنعمة الحياة الالهية المعطاة لنا"، معربا "باسم أسرة الكرسي البطريركي عن أطيب التهاني لاخوتنا وأخواتنا في لبنان والشرق الاوسط وأماكن الانتشار ولجميع المواطنين بميلاد الرب يسوع فاديا ومخلصيا لجميع الشعوب وبحلول السنة الجديدة".
وأضاف: "ما أحوجنا الى محبة الله تسكن قلوبنا مع الميلاد كما سكنت قبل أمه والقديسين، ما احوجنا الى محبة تغنينا بالمشارع في التعاطي والتخاطب لا سيما مع المسؤولين لنعيش جمال الشركة والمحبة في الحالة الصغيرة والعائلة الوطنية، ما أحوجنا الى التواضع كي نستطيع الخروج من ظلمة الكبرياء والادعاء والاكتفاء الذاتي ورفض الآخر المختلف، من ظلمة الاستقواء وتخوين الغير"(.....)
ودعا الراعي الجميع الى العيش في وحدة وتضامن، "تعالوا نبني معا وطن الرسالة ونعيش بتنوع طوائفنا وثقافاتنا وخياراتنا السياسية ، نعيش جمال الوحدة والتضامن والترابط، هكذا أراد المسيحيون والمسلمون أن يكون لبنان عند وضع الميثاق الوطني".
وأردف: "تعالوا نجدد ميثاقنا اولطني بعقد اجتماعي جديد نكتب به مصير جماعات قررت العيش معنا، وتتغلب على الازمات التي تتعرض لها ونبني دولة ذات قيمة مضافة باستقرارها وعيشها المشترك".
والى الشعوب العربية قال الراعي: "نحييكم من بكركي مع أطيب تمنيات الميلاد سلاما ورجاء انتم الذين في بلدان الشرق الاوسط وتمرون في محنة النزاعات والحروب وترتسم أمام وجوهكم استفهامات حول المصير، عليكم يسطع نور الله".
كما أكد في رسالته " نتطلع معكم الى ولادة ربيع عربي حقيقي ربيع سلام واستقرار قائم على تعددية الاديان والثقافات والمساواة في المواطنة والديمقراطية بعيدا عن أحادية العرق والدين"، متابعا: "نحييكم أنتم في بلدان الانتشار فليسطع عليكم نور المسيح الرب وليجمعنا بفرح ميلاده وقد اتحد بتجسده مع كل انسان".
وكان الراعي قد أعلن في وقت سابق قبل اجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: :"لا يكون ربيعا عربيا إذا استمر العنف واستمرت الحرب لأنها تحصد أبرياء كثر ويدفع الثمن عادة من هم أقليات، ولن يكون ربيعا عربيا اذا مات واحد من أبناء هذه الأمة، ولن يكون ربيعا عربيا إذا وصلنا إلى حروب أهلية أو دينية او طائفية".
وأمل أن يكون الربيع العربي "نتيجة للحوار لا للصراع والحروب الأهلية وبعيدا عن كل التدخلات الخارجية من هنا وهنالك".
وخلص الراعي رسالته من بكركي الى القول: "لكم كل التمنيات بأن تكون السنة الجديدة ملية بالخير، فلنا يتجدد اعلان السماء لقد ولد لكم اليوم المخلص ولنهتف ولد المسيح هللويا".
Hey galiboun, I agree with you...that's the first time but we have to start somewhere..right habibi?
People will break sooner or later from the prisons that religious ideologies and worn out traditions have kept them in for so long.
It will take time but shorter than when a people's free will is restricted by a tyrannical regime.
@bigdig: You're an idiot, why would the US sponsor a Wahhabi spring to bring down its allies in Egypt, Yemen and Tunisia? To bring down the Libyan dictator who they had oil deals with (especially the European countries). Wake up, these are popular revolutions and the government that are falling are both pro US and anti US. Enough stupid BS.