أسارتا يدعو لبنان واسرائيل الى منع خروقات الـ1701
Read this story in Englishرأى القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ألبيرتو أسارتا أن "الهجوم ضد اليونيفيل إضافة إلى حادثتي إطلاق الصواريخ والإنفجارين في مدينة صور، تشكل خروقات أمنية خطيرة في منطقة جنوب الليطاني في إنتهاك لقرار مجلس الأمن 1701، مشددا على أنه تقع على عاتق الأطراف مسؤولية منع خروقات هذا القرار.
وأكد أسارتا عقب إجتماع ثلاثي ترأسه اليوم الخميس مع "كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة"، أنه "تقع على عاتق الأطراف مسؤولية منع خروقات القرار 1701 (2006)، بما في ذلك الخروقات البرية والجوية ووجود أفراد مسلحين غير مصرح لهم في منطقة العمليات".
وقال: "إننا نتخذ تدابير ملموسة جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، لمواصلة تعزيز الأمن في جميع أنحاء منطقة عملياتنا، في حين تستمر الجهود لتحديد وإلقاء القبض على مرتكبي هذه الهجمات".
وأضاف: "أعرب الطرفان عن دعمهما الكامل والتزامهما بالعمل مع اليونيفيل لتنفيذ البنود ذات الصلة من قرار مجلس الأمن 1701، ومنع أي تصعيد محتمل للوضع.".
وأفاد "اليونيفيل" في بيان صادر له أن "اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس ترأس اليوم الجميس إجتماعا ثلاثيا مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.
وقد نوقشت خلال الإجتماع بحسب بيان اليونيفيل، جميع القضايا ذات الصلة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك الهجوم بالعبوة الناسفة التي إستهدفت جنود حفظ السلام من اليونيفيل في التاسع من كانون الأول".
وأضاف البيان: "نوقشت وحادثتي إطلاق الصواريخ الأخيرتين في 29 تشرين الثاني و11 كانون الأول، والانفجار في خراج بلدة صريفا في 2 كانون الأول، والخروقات الاخرى وكذلك الوضع على طول خط الإنسحاب (الخط الأزرق).