باصات تقل مسلحو "داعش" وعائلاتهم تنتقل الى دير الزور بعد اتفاقية مع حزب الله
Read this story in Englishانطلقت الاثنين باصات تقل مسلحي تنظيم "داعش" وعائلاتهم من جرود القلمون الى دير الزور، تنفيذا للمرحلة الثالثة من اتفاقية أبرمت بين حزب الله والتنظيم بموافقة النظام السوري.
وقبل ساعات من ذلك انطلقت باصات تقل عائلات مسلحي التنظيم من مخيمات وادي حميد في جرود عرسال الى القلمون، حيث تجمعوا استعدادا للمغاردة.
ونقلت وسائل الاعلام مشاهد من انطلاق الحافلات من من جرود القلمون الى دير الزور. وقالت قناة الـ LBCI أن عناصر من الجيش السوري قامت بعمليات تفتيش للعائلات.
وأفادت القناة عينها أن عناصر "داعش" فجروا أعتدتهم وأسلحتهم الثقيلة قبل المغاردة. ولم يسمح لهم بالذهاب الا بسلاحهم الفردي على غرار عناصر "فتح الشام" الذين غادروا جرود عرسال باتفاقية مع حزب الله.
يشار الى أن حزب الله توصل الى اتفاق مع "داعش" أمس الاحد وتم تسهيله من قبل السلطات السورية. وقضى هذا الاتفاق بمرحلته الاولى بأن يقوم "داعش" بتسليم حزب الله عددا من جثامين شهدائه، وقالت معلومات انه ربما هناك اسير لحزب الله لدى "التنظيم".
أما المرحلة الثانية فاتصلت بكشف مصير العسكريين المخطوفين لدى التنظيم. وبعد الكشف عن مصيرهم والعثور على رفاتهم في منطقة وادي الدب في عرسال، تم الانتقال الى المرحلة الثالثة التي قضت بانتقال مسلحي "داعش" من الجورد اللبنانية والسورية الى منطقة دير الزور شرق سوريا.
وكان الجيش أوقف إطلاق النار مع "داعش" صباح أمس الاحد.
وفي 19 آب بدأ الجيش عملية عسكرية في جرود القاع وجرود رأس بعلبك لطرد التنظيم من هذه المنطقة الحدودية مع سوريا.
وسيطر مذاك على مساحة مئة كيلومتر مربع ولم يبق امامه سوى 20 كيلومترا مربعا.
وتزامنا مع بدء الجيش لعمليته، بدأ حزب الله والجيش السوري هجوما على تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة القلمون الغربي على الجهة السورية من الحدود.
وافاد الاعلام الحربي التابع للحزب بدوره الاحد عن "وقف اطلاق نار ابتداءً من الساعة السابعة صباحاً في اطار اتفاق شامل لانهاء المعركة في القلمون الغربي ضد تنظيم داعش".