القادة الموارنة يجمعون على الحوار مع الشركاء الآخرين بعد تبني الطرح الأرثوذكسي
Read this story in Englishأجمع القادة الموارنة بعد خروجهم من لقاء بكركي الذي تبنى الطرح الأرثوذكسي لقانون الإنتخاب على ان حدود ما قرروه "هو العيش المشترك" وعلى ضرورة البحث في ما تقرر مع "الشركاء في الوطن".
بداية أكد رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية بعد اللقاء الماروني الموسع في بكركي "أننا منذ اليوم الاولة نؤيد طرح اللقاء الارثوذكسي، لكننا قلنا ان هناك ضوابط يجب ان توضع، لو لدينا اي مانع لكنا اعترضنا".
وأضاف: "يجب ان ننتبه الى السلم الاهلي لان هناك اقليات في مناطق فيها أكثريات، وقد تحصل اشكالات، وهذا الموضوع يجب درسه".
وأوضح "أننا ايدنا سابقا المشروع الارثوذكسي لانه يؤمن صحة التمثيل الحقيقي والتمثيل المسيحي الفعلي، واليوم كان هناك اجماع عليه، وقلنا انه يجب بحثه مع شركائنا في الوطن، وتكون لدينا أيضا خيارات اخرى".
وردا على سؤال قال: "لا أتصور أن المجتمعين قالوا اليوم يجب أن نفرض رأينا على الآخرين، بل يجب أن نتحاور معهم في هذا الموضوع".
من جهته، أكد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون "أننا جميعا متفقون على طريقة معالجة مشروع قانون الانتخاب، ليس فقط وحدنا انما مع المكونات الاخرى للوطن".
وقال النائب بطرس حرب ردا على سؤال عن الاشكال الذي حصل بينه وبين العماد عون في اللقاء:"آسف اننا وصلنا الى ايام يعبتر فيها النقاش السياسي خلافا، وإذا أعطى أحد رأيا مخالفا يعتبرون أنه تقاتل معه.
وتابع حرب "أنا لدي وجهة نظر لم تكن متفقة مع وجهة نظر الجنرال في موضوع ما، واعلنت وجهت نظري وبالتالي انتهى الاجتماع حبيا، والموضة التي درجت أخيرا لا تحصل في بكركي".
وكانت قد ذكرت الـ"MTV" ان مشادة كلامية سُجلت بين عون وحرب على خلفية استطراد عون بالحديث عن الحريات وهدر الاموال وسرقتها من الخزينة غامزا من قناة رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة ما دفع حرب الى الرد عليه قائلا:"ان القضاء يحقق في هذه القضايا".
من جهته، أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ردا على سؤال هل هو راض عن النتيجة التي توصل اليها اللقاء الموسع اليوم انطلاقا من مشروع "اللقاء الارثوذكسي"، ان "هذه النتيجة اتفق عليها الجميع وهي جيدة وواضحة، والأهم ان نبدأ بالعمل الجدي في هذا الاتجاه".
وقال: "صحيح ان المجتمعين هنا مسيحيون فقط، ولكن أكرر اننا لا نفكر بشكل مسيحي فقط، إنما بالطريقة التي ترسخ فعلا العيش المشترك بحيث لا يشعر أي لبناني بعد الآن بأنه مغبون وتضمن الاستقرار السياسي اللازم مقدمة، اذا اراد الله، للوصول الى الاستقرار الامني".
وهل تقبل الطوائف الاخرى بهذا الطرح أجاب جعجع: "هذا ما يجب ان نعمل عليه في الوقت الحاضر، ولكن لا يمنع ان اكثرية المجتمعين رأت ان هذا الانسب في الوقت الحاضر للوصول الى نوع من الاستقرار السياسي في البلد".
وعنالقول أن المشروع هو ضد الطائف والتعايش رفض جعجع مكملا "بالعكس هو كليا تحت سقف الطائف واكرر كل ذلك مرتبط بشركائنا في الوطن ككل، وبالتالي بالتفاهم الذي سيحصل مع الجميع".
وأردف "ليس شكل الدائرةالإنتخابية هو الذي يحدد إذا كان الإنسان طائفيا أم لا، وهذا يعود الى طريقة تفكير الشخص فإذا كانت طريقة تفكيره طائفية فسيبقى يفكر بطريقة طائفية مهما كان القانون، والذي ليس لديه طريقة تفكير طائفية سيبقى يفكر بالطريقة نفسها مهما كان القانون".
وإذ شدد على أن المشروع الأرثوذكسي يضمن التمثيل الصحيح بشكل أفضل
ولفت إلى أن "حدودنا هي حدود الميثاق اللبناني والعيش المشترك والتفاهم بين كل اللبنانيين، ولكن لا يمنع اننا نناقش جديا ماذا يمكن أن نفعل كي تنتهي الشكاوى في الداخل اللبناني وخصوصا بين الطوائف وبالأخص بين المذاهب، فالأفضل أن نبدأ من هنا".
وردا على سؤال أشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" الى "ان هناك تفاهما أكبر وأكبر يحصل بين الأفرقاء في اجتماعات بكركي".
@Ramzi Abu Ali Ibn Antoun Maybe 10 years in jail would give you a brain. And it was 11 years, not 10.
@Ramzi: The blind man will always be blind.
All political figures today from Fadlallah, Berri, Jumblat, Franjieh, Aoun and more have bloody past and should have been thrown in prisons for war crimes to what they have done to the people of Lebanon, instead the Syrian terrorist regime forced Aoun to exile in France, fabricated some church bomb to throw Geagea in prison, killed Mouawad to keep her ally Franjieh and accepted Aoun back if he repents.
Anyone who opposed the Syrian terrorist regime and its allies was either assassinated or killed by a car bomb.
Real men do not run and this is what you need to learn.