جعجع: من يقاتل هو من يصالح ونحن متمسكون بمصالحة الجبل
Read this story in Englishأشاد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بمصالحة الجبل التي جاءت بمبادرة من الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات تحت رعاية البطريرك الماروني مار البطريرك السابق مار نصر الله بطرس صفير، مؤكدا تمسكه بها "حتى النهاية".
وقال جعجع خلال العشاء الذي اقامته الرابطة المارونية في أستراليا على شرفه،أن المصالحة هي "أهم خطوة حصلت في آخر 50 عاماً لأنه في كل المعارك والحروب التي دارت في لبنان وبعد انتهاء الحرب للعوامل التي تعلمونها، لم يحصل على أثرها أي مصالحة فعلية، بينما المكان الوحيد الذي حصلت فيه مصالحة حقيقية هو في الجبل وبمبادرة طيبة من الطرفين اللذين كانا على علاقة بها وهما الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية تحت مظلة كبيرة هي البطريرك مار نصرالله بطرس صفير".
ولفت الى أن "من يُقاتل هو من يُصالح، وبالتالي نحن متمسكون بهذه المصالحة حتى النهاية وسنبذل كل شيء للحفاظ عليها انطلاقاً من أهميتها والوضع الذي وصل اليه الجبل من بعدها".
وأضاف "نحن مسرورون جداً بهذه المصالحة التي تحتاج الى عمل إضافي كي يعود كل أهل الجبل الى الجبل، وهذا مطلب الجميع من مسيحيين ودروز على حدٍّ سواء، لذا اتمنى من كل السياسيين في لبنان أخذ هذا الواقع بعين الاعتبار لنعمل سوياً في هذا الاتجاه".
وختم جعجع: "نحن كمسيحيين وبالأخص كموارنة نعيش بالإيمان، ولا تعتقدوا ان الوضع صعب، فأين هي الصعوبة مقابل ما مررنا به من مراحل في التاريخ؟ وهنا أوجّه تحية للرابطة المارونية في استراليا، وأتمنى لها التوفيق والنجاح الدائمين".
وكان باسيل، قد أشار في كلمته التي ألقاها من رشميا في سوق الغرب الى عدم اكتمال مصالحة الجبل. وقال "آن أوان العودة السياسية بفعل قانون الانتخاب الجديد.. نحن لا نسعى لنبش الماضي، لكن حق المعرفة طبيعي وكل إنسان من حقه ان يعرف أهله أين، ترابهم أين، عظامهم أين.. وهذا ليس محاسبة بل علاج".
واعتبر ان المصالحة ليست استلحاقاً بالآخر واستتباعا له، وهي لم تكتمل وقواعدها معروفة. الكلام الذي اعتبره البعض نكأً بجراح احداث الجبل أو حرب الجبل عام 1983.
وكان وزير الخارجية جبران باسيل أشار في كلمته التي ألقاها من رشميا في سوق الغرب الى عدم اكتمال مصالحة الجبل. وقال "آن أوان العودة السياسية بفعل قانون الانتخاب الجديد.. نحن لا نسعى لنبش الماضي، لكن حق المعرفة طبيعي وكل إنسان من حقه ان يعرف أهله أين، ترابهم أين، عظامهم أين.. وهذا ليس محاسبة بل علاج".
واعتبر ان المصالحة ليست استلحاقاً بالآخر واستتباعا له، وهي لم تكتمل وقواعدها معروفة. الكلام الذي اعتبره البعض نكأً بجراح احداث الجبل أو حرب الجبل عام 1983.
وأثار طلام باسيل استنكارا عارما لدى القوات والاشتراكي، إذ رد النائبان أكرم شهيّب ووائل ابو فاعور على باسيل، فشدَّد الاوّل مجدّداً "على أنّ المصالحة راسخة وتُشكّل خطاً أحمر في مسيرتنا السياسية التي لم ولن تُبنى على مقعدٍ نيابي بالزائد أو بالناقص"، فيما اعتبَر ابو فاعور أنّ "أهل المصالحة في الجبل وفي تنوّعِهم لن ينصتوا لأيّ خُطبٍ تحريضية، لأنّ المصالحة باتت واقعاً لن ينالَ منه أحد، وسنستمرّ في تكريسها ولن نُستدرج إلى منطق الكراهية ونبشِ القبور".
واليوم الثلاثاء علق النائب انطوان زهرا على كلام باسيل من دون أن يسميه، وقال "البعض ينبش بالتاريخ ليجد لذاته مكاناً وإنجازات صنعها كبار على رأسهم البطريرك صفير ممنوع المس بها".
يذكر أن البطريرك صفير قام بزيارة تاريخية الى الشوف عام 2001 لتكريس مصالحة الجبل بين المسيحيين والدروز. وعام 2012 زار البطريرك الراعي المختارة وأعلن التزامه بإكمال المصالحة.
Three old warlords. What "forces" does Mr. Geagea have, apart from a dwindling bank account?
A philosophical question: If someone screams "Cowards" from the sewers can anyone hear? Mystic could you please ask Hassan Nasrallah to scream "Cowards" I want to test this.
I can rather hear you friends the salafis scream for help.
"Save Aleppo," what a lie.
You lost, so stay silent.