السعودية "تستدعي" الحريري وتطلب منه "رسم خط فاصل" من عون وتياره
Read this story in Englishجاءت زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى المملكة العربية السعودية بعد "استدعاء" من قبلها، وسط شروط من الرياض في مقدمتها "رسم خط فاصل" من رئيس الجمهورية ميشال عون وتياره.
وقالت مصادر مستقبلية بارزة لصحيفة "الاخبار" "الحريري ذهب إلى السعودية بعد استدعائه مباشرة. وهو بالتأكيد سيتعرّض لضغط سعودي يطالبه بمواجهة مِن داخل الحكومة. وليس معروفاً ما إذا كان سيستطيع التفلّت منه، إو إقناع من بأيديهم الأمر بضرورة الحفاظ على التسوية".
وكشفت مصادر مقربّة من الحريري أن "زيارته للمملكة ليست عادية، بل تأتي في سياق تتبّع الزيارات التي قامت بها شخصيات لبنانية أخيراً، وظهرت كأنها استدعاء لإعادة تشكيل جبهة ضد حزب الله".
وانطلاقاً ممّا دار في كواليس تلك الزيارات، التي اطلعت المصادر على بعض ما جاء فيها، أدرجت تغريدات وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج تامر السبهان في إطار "تنبيهات متتالية إلى الحريري من أجل الابتعاد ليس عن حزب الله وحسب، بل عن رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحرّ أيضاً. فالافتراق عن الحزب هو تحصيل حاصل".
المطلوب سعودياً من رئيس الحكومة وفقا للمصادر عينها "رسم خطّ فاصل في علاقته مع العونيين، حتى لا يؤُثر ذلك على التوازن داخل السلطة التنفيذية، حيث ليس هناك موقف واضح أو صارم للحريري من سياسة التيار ومواقفه من الحزب والسياسة الخارجية".
وتتهيّب المصادر بحسب "الاخبار" هذه الزيارة وتأثيرها على المشهد الداخلي، لكنها "تستبعِد أن يطالَب الحريري بخطوات عملانية، كالاستقالة من الحكومة"، مستندة إلى قول السبهان أمس لقناة "أم تي في" إن بلاده لا تريد "تطيير الحكومة، بل تطيير الحزب، والآتي سيكون مذهلاً بالتأكيد".
وأشارت المصادر في هذا السياق، إلى أن "التصعيد السعودي لم يكُن مفاجئاً"، كاشفة أن "بعض الشخصيات اللبنانية ذهبت سراً إلى المملكة، والتقت بمسؤولين سعوديين بعيداً من الإعلام، وعادت ونشرت في الكواليس الداخلية بعضاً ممّا سمعناه على لسان السبهان".
ولفتت إلى أن "الحريري كان قد تمنّى على المملكة عدم الإعلان عن هذه الزيارات تفادياً لأيّ استنفار من الحزب".
al-Akhbar newspaper is as credible as @mowateh when he says he is secular shia and has only one account.
My boyfriend The Lewaaten.. umm.. lewatic ..urr.. mowatic.. oops... I mean The Mystic told me that Iran invented the wheel. He convinced me when he showed me the proof, a factory in Tehran making unicycles.