نواب بيروت حملوا الحكومة مسؤولية "الفلتان": لتأسيس تحرك مستمر من أجل بيروت منزوعة السلاح

Read this story in English W460

أعلن "نواب بيروت" شكيل وفود لزيارة الرؤساء الثلاثة لتحقيق مشروع مدينة منزوعة السلاح، محملين الحكومة "مسؤولية استمرار الفلتان الذي يغيب ويعود وكأن هناك من يعمل لتكريس سلطة حاملي السلاح على أبناء بيروت".

وقال النائب نواف سلام متحدثا بإسم "نواب بيروت" بعد مؤتمر صحفي عقدوه في ساحة النجمة، أن هناك "مشاكل داخل مناطق عدة في بيروت وذلك في اطار ما يحلو للبعض أن يسمّيه مشاكل أمنية".

وشدد على أن "هذا أمر لا يمكن تجاوزه والمسألة لم تعد تحتاج إلى توصيف أو الى استنكار وشجب بل تحتاج الى قرار جريء من القوى السياسية والامنية جمعاء برفع الغطاء عن المرتكبين وتسليمهم للقضاء ليكونوا أمثلولة لمن يتطاول على الآمنين في المدينة".

كما حمل النواب "الحكومة مسؤولية استمرار الفلتان الذي يغيب ويعود وكأن هناك من يعمل لتكريس سلطة حاملي السلاح على أبناء بيروت"، داعيين إلى أن "تكون العاصمة بمنأى عن هذا الفلتان".

وقرر نواب بيروت في اجتماعهم "تشكيل وفود للقيام بزيارة للرؤساء الثلاثة تأسيسا لتحرك مستمر من أجل بيروت منزوعة السلاح".

وجاء الإجتماع نتيجةر الاشتباكات التي شهدتها العاصمة وتخللها انتشار كثيف للسلاح، حيث وقع يوم الجمعة الفائت اشكالا بين المواطنين طارق عيسى وعلي غندور في منطقة الزيدانية في عائشة بكار على أفضلية ركن سيارة في الشارع، وتطور الى اطلاق نار ما أدى الى اصابة شخص من آل القادري في بطنه، الذي نقل الى مستشفى الجامعة الاميركية. وأصيب علي غندور في بطنه أيضاً ونقل الى مستشفى الزهراء.

وأدى اطلاق النار الذي استمر لنحو 20 دقيقة الى اقفال المحال في المحلة، ترافق مع انتشار مسلح وطوق الجيش المكان لاعادة الهدوء.

وكان قد سبق هذه الحادثة حوادث أخرى مماثلة في عائشة بكار عام 2009، أوقف الجيش حينها 21 شخصا كانوا شاركوا في المواجهة المسلحة التي جرت في منطقة عائشة بكار وأسفرت عن مقتل امرأة.

وأكد نواب بيروت حينها مع الأمانة العامة لقوى 14 آذار، ضرورة جعل العاصمة آمنة، وطالب بعضهم بأن تكون منزوعة السلاح وكذلك قوى سياسية كثيرة أخرى، دعت المسؤولين عن التنظيمات المتصارعة الى ضبط عناصرها.

وكانت وقعت اشتباكات مماثلة في آب المنصرم في برج أبي حيدر بين الأحباش وحزب الله، حصل حينها انتشار كثيف للسلاح.

التعليقات 8
Default-user-icon Libnanie (ضيف) 16:12 ,2011 كانون الأول 19

Animals...animals with guns. These incidents are to be expected. What happend out our country? What an uncivilized jungle it has become.

Default-user-icon jabal amel (ضيف) 16:30 ,2011 كانون الأول 19

Every time fighting breaks it's always between supporters of Speaker Nabih Berri and "insert name here". Mr Berri fosters thugs like mouwaten ever since he took over Imam Sadr's Amal movement, when they are not mugging and robbing people they terrorize them. That;s why the use of "supporters of Speaker Nabih Berri" is more descriptive and appropriate than Amal party members.

Thumb naderaln 16:43 ,2011 كانون الأول 19

Gotta love the useless comments in line with the greater situations at hand

Missing peace 19:17 ,2011 كانون الأول 19

where is the problem? the gvt says that hezb have the right to be armed to defend the country. i guess then that what happened was to defend the country... as they claim they would never use their arms against lebanese!
and they didin t : they used it against each other from the same side.

that parking space was strategic to the defense of the nation against israel...

Missing applesandoranges 20:10 ,2011 كانون الأول 19

@mowaten
Your hypersensitivity does not sit well with your mentor's recklessness and wanton disrespect of human lives.

Thumb chrisrushlau 20:38 ,2011 كانون الأول 19

As it says in the Psalms, one truth-teller defeats a hundred liars.

Default-user-icon vespa (ضيف) 21:31 ,2011 كانون الأول 19

chrisrushlau
so who are your other ninety eight friends

Default-user-icon Le PheneChien (ضيف) 04:17 ,2011 كانون الأول 20

One more time I enlighten the blind men, if Hizbollah is going to defend the Country against Israel then everyone else in the Country is going to do the same thing and arm themselves, guess what the end result? back to the dark ages and history will repeat itself, back to the war days when the economy and jobs existed.