المفتي دريان: حذار من التدخل في قضايا أشقائنا العرب!

Read this story in English W460

شدد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على حاجة لبنان التزام سياسة النأي بالنفس، محذرا من التدخل في قضايا "الاشقاء العرب".

وقال المفتي في رسالة الى اللبنانيين، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف "إن الذي يتسبب بالضرر للآخرين، يكون عليه أن يتوقع نزول الضرر به هو أيضا.. كنا قد قررنا وبالإجماع، منذ العام 2011 النأي بالنفس أو الحياد إزاء ما يحدث بالجوار. وكان يمكن الالتزام به، ونحن اليوم بحاجة ماسة إلى الالتزام الكامل بسياسة النأي بالنفس، حرصا على أنفسنا وعلى وطننا، ولتقليل الأضرار إن لم يمكن دفع الضرر كله".

وتوجه المفتي الى المسلمين واللبنانيين والعرب بالقو "إن هذا الخراب الذي حصل ويحصل في حواضرنا العربية، هو هول هائل، وإن المطلوب منا بمقتضى الأمانة والمسؤولية، أن ننكر المنكر في الحد الأدنى بقلوبنا، وفي الحد الأوسط بألسنتنا وها نحن نشهدك يا الله أننا لم نرض، ولا نقبل بهذا القتل والتهجير، وفجائع النساء والأطفال والشيوخ".

وسأل "هل يعرف جمهورنا أن ثمانين بالمئة من المهجرين السوريين في لبنان، هم من النساء الأطفال؟".

وأضاف "نحن مررنا بأزمة وطنية مقلقة بعد استقالة الرئيس سعد الحريري، ونحن معه في ما يحاوله من إحداث توازن في السياسات الوطنية"، لافتا الى انه "كما توحد اللبنانيون من حول الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، هم موحدون اليوم من حول الرئيس سعد الحريري للنهوض بالدولة وتفعيل مؤسساتها".

ورأى أنه "لكي لا يتعرض وطننا وأمننا وعيشنا للأخطار، نريد أن يكون لبنان آمنا مطمئنا مستقرا موحدا نائيا بنفسه عما يجري في المنطقة".

وقال "حذار من التدخل في قضايا غيرنا من أشقائنا العرب. يكفينا ما فيه وطننا من أزمات".

وخلص الى القول "إننا نتوسم خيرا بالمشاورات التي أجريت وتجري في قصر بعبدا، والتي نأمل أن تظهر إيجابياتها في الأيام المقبلة، بانفتاح الجميع على التعاون، للخروج من الأزمة التي دفعت الرئيس سعد الحريري إلى الاستقالة ثم التريث بها، إفساحا في المجال للحوار، من أجل إنقاذ لبنان، بتفاهم وطني، يعيد استئناف عمل الحكومة، التي نحن بأمس الحاجة إليها، خصوصا أننا على أبواب إجراء الانتخابات النيابية، التي ينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر، لانتظام الحياة الدستورية في لبنان".

مصدرنهارنت
التعليقات 4
Thumb ado.australia 16:06 ,2017 تشرين الثاني 29

Thank God Lebanon has a history of Grand Muftis that are honorable and patriotic! When was the last Lebanese Grand Mufti, that the extremist commentators on this site, liked or supported?
The biggest problem is the idea that Lebanese are Arabs... How are we Arabs? How, apart from the written language are we Arab or have similar culture to the Gulf Arabs? Do we dress the same? Do we speak the same? Do we behave the same? Do we eat the same food? How are Lebanese the same as Gulf Arabs?

Missing ArabDemocrat.com 05:40 ,2017 تشرين الثاني 30

Who told you most women in Arabs majority countries like to be told that cannot drive?

Thumb Elemental 01:06 ,2017 تشرين الثاني 30

A little late to say that.

Thumb Elemental 01:07 ,2017 تشرين الثاني 30

Hi Tiny.