موفد خارجية فرنسا نيكولا دو ريفيير يؤكد بقاء فرنسا ضمن قوات اليونيفيل
Read this story in Englishأكد مدير دائرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية نيكولا دو ريفيير، أن فرنسا ستبقي على حضورها في اليونيفيل من أجل المحافظة على استقرار لبنان والمنطقة، لافتا في الوقت عينه الى أن فرنسا تطالب بكشف كل ملابسات الاعتداء على قواتها.
وأعلنت السفارة الفرنسية في بيان صادر لها: "وكما فعل وزير الشؤون الخارجية والأوروبية ألان جوبيه بعد بضع ساعات فقط من الاعتداء على الكتيبة الفرنسية، أكد دو ريفيير استمرارية التزامنا في جنوب لبنان، ستبقي فرنسا على حضورها في اليونيفيل من أجل المحافظة على استقرار لبنان والمنطقة".
كما أعرب دو ريفيير بحسب بيان السفارة باسم السلطات الفرنسية، عن فائق شكره لرسائل التضامن التي عبر عنها في لبنان كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، اضافة إلى مجمل الطبقة السياسية، إثر اعتداء التاسع من كانون الأول".
وأشار دو ريفيير أن "فرنسا تطالب بكشف كل ملابسات هذا الاعتداء وتنتظر نتائج التحقيق".
وأشارالبيان الى أن "دو ريفيير تطرق إلى المراجعة الإستراتيجية لقوات اليونيفيل، التي تجريها حاليا دائرة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة والتي توليها فرنسا أهمية كبرى، شأنها شأن سائر الدول المساهمة في اليونيفيل".
وأوضح أن مراجعة الإستراتيجية التي يشارك لبنان فيها، تهدف إلى تحديد سبل التقدم في تطبيق القرار 1701 وإلى الأخذ في الاعتبار على نحو أفضل تطور الوضع على الأرض، لا سيما انتشار القوات المسلحة اللبنانية جنوب الليطاني".
وكان ريفيير نقل الى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، دعم فرنسا الكامل للبنان واستمرارها في الوقوف بجانبه، مؤكدا أن "شيئاً لن يؤثر على هذا الالتزام".
وكانت صحيفة "السفير" أشارت الى أن دو ريفيير لن يبلغ المسؤولين اللبنانيين عن أي تبديل في عديد "اليونيفيل" الفرنسية، وأن الرسالة الأساسية التي سينقلها هي ذاتها تلك التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إثر الحادثة، وفحواها أن "فرنسا ملتزمة بقوات "اليونيفيل" وبدورها المساعد في حفظ السلام في جنوب لبنان".
وزيارة المسؤول الفرنسي كانت مقررة قبل حصول الاعتداء على القوة الفرنسية العاملة ضمن "اليونيفيل" قرب صور قبل أسبوعين، والذي أدى إلى جرح 7 بينهم 5 حنود فرنسيين من القوات العاملة ضمن "اليونيفيل".
وسجل أمس تطور أمني في المنطقة الحدودية تمثل في عثور وحدات من الجيش على أربعة صواريخ "غراد" مطمورة في خراج بلدة الماري بقضاء حاصبيا.