قيادات "14 آذار" تلتقي لبحث تداعيات اللقاء الماروني الموسع
Read this story in English
انعقدت حلقة مشاورات لقيادات أساسية في قوى "14 آذار" في الساعات الأخيرة وعرض المشاركون فيها التطورات المتصلة بالموقف الذي صدر عن الاجتماع الماروني الموسع في بكركي الأسبوع الماضي في شأن الاقتراح الانتخابي لـ"اللقاء الارثوذكسي" الآيل الى انتخاب كل طائفة نوابها.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "النهار" الأربعاء، إن "الجو الذي ساد هذه الحلقة تمثل في التأكيد أن كل شيء يمضي تحت مظلة اتفاق الطائف".
وقد تبنى اللقاء الماروني الموسع يوم الجمعة الماضي، طرح "اللقاء الأرثوذكسي" الذي أثار اعتراض بعض الأطراف من طوائف ومذاهب أخرى على أساس أن هذا الطرح هو بوابة للتمييز الطائفي والانغلاق.
وفي هذا الصدد، صرح النائب مروان حمادة لـ"النهار" إن "اقتراح اللقاء الارثوذكسي سيكون مع غيره من الاقتراحات موضع مناقشة، وهو إذا كان يصح لشيء فلموضوع انتخاب مجلس الشيوخ الذي ورد في الطائف ولم يعط حقه، ولإعطاء الطوائف كلمة في القضايا المصيرية، فيما يبقى مجلس النواب معبرا عن حقوق المواطنين على قدم المساواة".
وقد أقر المجتمعون في مؤتمر الطائف في 22 تشرين الأول 1989 بنداً يتعلق بمجلس الشيوخ، وتكرس هــذا البند في الدستور بتاريخ 21 ايلول 1990 في المادة 22، والتي تقول: "مــع انتخاب أول مجلس نــواب على أســاس وطني لا طائفي يستحدث مجلس للشيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية وتنحصر صلاحياته في القضايا المصيرية".
ولفتت المصادر الى أن ثمة حال "إطفاء محركات" تسود المواقف من الاجتماع الماروني عبرت عنها "كتلة المستقبل" والرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، فيما نأى "حزب الله" بنفسه عن المناقشة العلنية للموضوع.
وأشارت إلى أن اللجنة الخماسية المنبثقة من اجتماع بكركي والتي تضم النواب بطرس حرب وجورج عدوان وآلان عون وسامي الجميل والوزير السابق يوسف سعادة، عقدت أمس اجتماعا وضعت فيه آلية عمل للاتصال بالأفرقاء السياسيين على أساس إطلاق حوار في شأن بيان بكركي، مرجحة أن تبدأ اللجنة عملها مطلع السنة الجديدة.

I truly wish we can separate state and church and just be one people, all equal, protected and free. just a simple wish :)

who benefits from the sectarian system? not the people but the political leaders and the clerics...
then they ask the people not to think sectarian but national when they themselves encourage this system because they make money out of it! and the clerics too!
it s up to the people to destroy this way of thinking but they seemed so drugged by their religions that they will stick to this reassuring system...and of course the politics play on that! "the other sects want our destruction so let s stick together to be strong! what will be a state without us if they want to destroy us all!" and so on... they ALL have the same speech,especially the minorities, haven t you noticed? at least they are united in saying that the others are the big danger!
maybe that s how lebanon still exists: united in its disunity!
w hala la wein?

Lebanon, to mature as a state must get away from confessional identity politics. The Christians always lose if they stick with each other exclusively and the Moslems stick with each other exclusively. The separation of political interests based on confessional identity is a false separation. There are any number of economic and political interests that Christians share with Moslems and so coalitions should be formed between the two centered on common economic and political interests, not based on how and by what means they worship God.