الراعي: لبنان لا يتحمل تقييد الحريات ولا إقصاء أي مكون من مكوناته
Read this story in English
شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على أن لبنان لا يتحمل التفرد بالسلطة ولا إقصاء أي مكون من مكوناته.
وقال الراعي في غظة عيد الميلاد الاثنين "لبنان لا يتحمّل التفرّد في السلطة وإشغال المناصب، ولا الإقصاء لمكوِّن من مكوِّناته، ولا التقييد للحريات العامّة التي يقرّها الدستور، وفي طليعتها حرّية الرأي والمعتقد وبالتالي حرّية الإعلام والكتابة والتعبير".
ورأى أنه "ينبغي ضبط هذه الحريات وفقًا لأنظمتها والأخلاقيّة المهنيّة، فالتنوّع والحرية توأمان يشكّلان فرح اللبنانيِّين."
وفيما أكد أن "الوحدة الوطنيّة ترتكز في لبنان على التنوّع"، لفت الراعي الى أن "البلاد تحتاج إلى تضافر جميع القوى وفقًا للنظام الديموقراطي، ولمفهوم المعارضة وممارستها، على أن يكون الهدفُ المشترك تعزيزَ المصلحة الوطنيّة العليا على أسس الميثاق والدستور".
واستقبل الراعي اليوم الاثنين مهنئين بعيد الميلاد من بينهم نجل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط الذي قال "الزيارة اليوم للمعايدة ولن أتكلم في السياسية وفي حال حصول الانتخابات العام المقبل أتكلم في السياسة والانتخابات حاصلة في موعدها ان شاء الله".
كما عقد الراعي خلوة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمدة نصف ساعة، تناولت التطورات والاوضاع السياسية الراهنة.

He is presumably hinting that Article 24 of the Constitution, which reserves half of Parliament to Christians, who number about a quarter of the population (though no census has been done since 1932), is the heart of Lebanon. Lebanon has heart disease, then.