"المستقبل": ليصحح السيد جنبلاط موقفه الاخير من السعودية

طالب تيار "المستقبل" رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بتصحيح موقفه الاخير تجاه المملكة العربية السعودية.

وأسف "المستقبل" في بيان صدر عنه "لطريقه لطريقة ومضمون المخاطبة التي توجه بها السيد وليد جنبلاط للمملكة العربية السعودية، خلال مقابلته قبل يومين على "تلفزيون المستقبل".

وقالت الكتلة "هو اسلوب لا يتوافق مع تاريخه وتاريخ الحزب التقدمي الاشتراكي وعلاقته الشخصية، مع دولة شقيقة كانت دوما الى جانب لبنان وقضاياه، ولم تبخل في دعم مسيرة أمنه واستقراره في أصعب الظروف".

وفيما شدت على "وجوب التزام كل القوى اللبنانية، بعدم التعرض للدول الشقيقة او الاساءة اليها، بما يهدد مصالح لبنان الحيوية وسلامة علاقاته مع محيطه العربي"، دعت "المستقبل" "السيد جنبلاط الى تصحيح موقفه الاخير تجاه المملكة العربية السعودية وقيادتها، التي لم تقفل في يوم من الأيام بابها في وجه اي لبناني، وأي زعامة لبنانية تلتقي مع المملكة على خير العرب وسلامتهم وتقف سدا بوجه مشاريع الهيمنة والتسلط على المجتمعات العربية".

وكان جنبلاط انتقد في مقابلة له عبر شاشة "المستقبل" حرب السعودية في اليمن، قائلا "ما من أحد ينتصر في اليمن فهي أشبه بأفغانستان العالم العربي"، مضيفاً “لا بد من طرق الباب للحوار".

وأضاف "برأيي كل حرب هي عبثية وإمكانية الحوار أفضل بكثير من أي حرب تستنزف المال والناس وعلينا الإستماع لرأي عقلاء مثل الشيخ صباح الاحمد الصباح".

كما انتقد زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى السعودية، وسأل "ماذا جنينا من زيارة ترامب، فهو عاد بأموال طائلة لبلاده مقابل الكثير من الوعود".

وتابع "أنا ضد تخصيص شركة أرامكو النفطية وهي ملك للشعب السعودي والعرب. وصدام حسين، رغم كل مساوئه، أمَّم نفط العراق ومنحه للشعب العراقي".