الموفد يستكمل لقاءاته في لبنان ويجتمع بسلام وميقاتي

Read this story in English
  • W460
  • W460

استكمل الموفد السعودي الى لبنان نزار العلولا لقاءاته لليوم الثاني على التوالي، حيث التقى الثلاثاء

رئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام.

وأكد ميقاتي خلال استقباله العلولا في دارته، أن "العلاقات بين لبنان والمملكة هي على الدوام علاقات راسخة ومميزة وتتمتع بالصدق وأعلى درجات التقارب وأوثق أواصر التفاهم والتناغم".

ورأى أن زيارة السيد العلولا طبيعية لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وشدد ميقاتي على أن "خادم الحرمين الشريفين حريص، كل الحرص، كذلك سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان، على دعم لبنان ومؤازرته في كل الظروف".

وقال "السعودية لم ولن تغض النظر عن مصلحة لبنان واللبنانيين، كما ان للبنان تاريخا في العلاقات مع المملكة لا يجوز التفريط فيه".

بدوره، قال سلام في دردشة مع الاعلاميين "زيارة الموفد السعودي الى لبنان لها علاقة بتأكيد دعم المملكة العربية السعودية للبنان كدولة وكشرعية، وخصوصا في الظروف الحالية التي يقبل عليها لبنان من استحقاقات كبيرة ان كان على مستوى استحقاق سياسي كبير هو الانتخابات النيابية التي يفترض ان تعزز نظامنا الديموقراطي، او على المستوى الاقتصادي او الانمائي او المالي، او في المؤتمرات المقبلة وعلى ضرورة دعم لبنان".

وأكد أن "المملكة العربية السعودية حريصة في هذا الظرف بالذات على ان تعطي رسالة لكل اللبنانيين عن مدى حرصها على هذا البلد".

وعن موقف المملكة من الانتخابات النيابية ومطالبها، أوضح سلام "لا مطالب لدى المملكة، وكل ما تتمناه هو تعزيز لبنان والمحافظة على النظام وعلى الدولة".

وأضاف "كل ما بوسع المملكة فعله لن تقصر، خصوصا انها تعتبر ان العلاقة بين لبنان والمملكة هي تاريخية تستوجب دائما ان يكون هناك تواصل وثقة وتبادل الكثير من الامور".

ورأى سلام ان "دعوة الرئيس سعد الحريري الى زيارة المملكة هي تأكيد على العلاقة المتينة، وتأكيد على دعم المملكة لمشروع الحريري في اعادة بناء الدولة وكل ما يستوجبه من تضحيات".

وكان العلولا زار أمس الاثنين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

وتسلم الحريري الاثنين دعوة لزيارة السعودية، هي الأولى بعد أزمة سياسية نتجت عن تقديمه استقالته بشكل مفاجئ من الرياض قبل نحو أربعة أشهر ثم تراجعه عنها فور عودته الى بيروت.

التعليقات 0