الموقوفين الاسلاميين يضربون عن الطعام حتى إقرار العفو العام واعتصام الاهالي مستمر

نفذ أهالي الموقوفين الاسلاميين تحركات احتجاجية في صيدا وجزين وطرابلس، مطالبين بالعفو العام، فيما أعلن الموقوف بتهمة الإرهاب خالد حبلص بدء الاضراب عن الطعام.

في صيدا نفذ اهالي المحكومين في احداث عبرا اعتصاما بعد صلاة العصر الخميس، أمام دار الافتاء، تضامنا مع الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية الذين اعلنوا "اضراب الحرية او الموت".

وأعلن موقوفو سجن جزين الاضراب عن الطعام اعتبارا من يوم غد الجمعة، تضامنا مع الموقوفين في سجن رومية.

وفي طرابلس أفاد عوائل الموقوفين الإسلاميين وقفة تضامنية، مطالبين بالعفو الشامل، ومؤكدين "مواصلة التحرك والإعتصام حتى إصدار قانون العفو".

كما طالبوا رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والوزراء ب"فتح صفحة جديدة عنوانها العفو العام الشامل"، وسألوهم عن مصير أبنائهم خصوصا وأن "العملاء والإرهابيين تم تهريبهم بالباصات المكيفة".

وفي تسجيل صوتي من داخل سجن رومية، دعا حبلص الرؤساء الثلاثة إلى إيجاد حلّ للموقوفين الإسلاميين، كما وجدوا حلاً "للذين احتلوا الجرود لسنوات وخطفوا وقتلوا وذبحوا عسكريين، وأدخلوا السيارات المفخخة إلى لبنان فقتلوا كثيرين من الشعب اللبناني، فتأمن خروجهم بالباصات المكيفة تحت الحراسة اللبنانية إلى أن وصلوا حيث يريدون، وكان ذلك طبعاً من أجل حماية لبنان وحدوده".

وأعلن حبلص أن الموقوفين الاسلاميين بدأوا اضرابا عن الطعام حتى إقرار قانون العفو العام.

يذكر أن رئيس الجمهورية ميشال عون أعلن منذ فترة أمام أهالي العسكريين أنه لن يوقع على قانون عفو عام لكل من أدين وسيدان بقتل أي عسكري.