تيمور جنبلاط: زيارتي لروسيا كانت لبحث سبل حماية الدروز في جبل العرب
Read this story in Englishزار رئيس "اللقاء الدميقراطي" النائب تيمور جنبلاط روسيا للبحث في أوضاع أبناء جبل العرب الدروز ، وذلك بعد الاعتداء الذي نفذه تنظيم "داعش" في السويداء واختطافه عددا من الاهالي، وإعدامهم شابا من بينهم.
وصدر عن جنبلاط بيانا جاء فيه "لقد كانت زيارتي إلى العاصمة الروسية ولقائي الصديق ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي فرصة لتأكيد العلاقة التاريخية والصداقة المستمرة مع الدولة الروسية التي جمعتنا بها نضالات مشتركة وتاريخ نضالي نعتز به".
وقاال "كانت هذه الزيارة مخصصة لبحث أوضاع أبناء جبل العرب الدروز وبحث سبل حمايتهم وتجنيبهم مخاطر ومآس يحاول النظام الزج بهم فيها، وذلك عبر جملة من الترتيبات التي أجريناها ونجري نقاشا حولها بما يضمن أولا سلامتهم، وقد رأينا الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش في حقهم بتسهيل وربما إيعاز من النظام الذي يريد ابتزازهم بهذه الهجمات لإعادة تجنيدهم لأجل مخططاته وفي مقدمها الدفع بهم إلى الحرب القادمة في أدلب".
كما هدفت هذه المشاورات بحسب جنبلاط الى "تأمين المطالب التي رفعها أبناء جبل العرب في ما خص موقفهم من الخدمة العسكرية والعفو العام وإعادة المختطفين وإجراءات المرحلة المقبلة".
ولفت في البيان الى أن "هذه اللقاءات أعادت تأكيد الحرص التاريخي للدولة الروسية تجاه هذه الطائفة المناضلة وستكون الأيام القادمة محورا لنقاشات وإتصالات إضافية مع الجانب الروسي لضمان أمن الجبل وأهله وضمان سلامتهم واستقرارهم".
ولفت الى أن اللقاء الديمقراطي "يتابع موضوع المختطفين والمختطفات من أهلنا عبر جملة إتصالات وجهود"، مؤكدا أنهما لن يألو جهدا في بذل كل ما يمكن لأجل عودتهم سالمين خصوصا بعد الجريمة المروعة التي قام بها المسلحون الأحد في حق الشاب البريء مهند أبو عمار".
يشار الى أن المفاوضات التي تولتها روسيا من أجل الافراج عن 36 مدنيا بين نساء وأطفال من محافظة السويداء خطفهم تنظيم الدولة الاسلامية أواخر تموز الماضي خلال هجوم أوقع أكثر من 250 قتيلاً في السويداء، قد فشلت.
ويوم أمس الاحد أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان وشبكة "السويداء 24" المحلية للانباء، أن التنظيم قام بقطع رأس أحد المختطفين، وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 19 عاما كان قد اختطف مع والدته من قرية الشبكي.
وأشار المرصد الى أنه أول رهينة من مخطوفي السويداء يتم إعدامه منذ الهجوم.
وقال المرصد إن "عملية الإعدام جاءت بعد تعثر المفاوضات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام حول نقل مقاتلي التنظيم إلى البادية السورية من جنوب غرب درعا، وبسبب عملية الإعدامات التي تمت بحق أكثر من 50 من مقاتلي +جيش خالد بن الوليد+ المبايع للتنظيم، ومقتل مدنيين في ريف درعا الجنوبي الغربي".