بري: ما تلقاه الحريري من دلال سوري خلال أشهر لم نتلقاه على مدى 30 عاما
Read this story in Englishردّ رئيس مجلس النواب نبيه بري على كلام الرئيس سعد الحريري بأن خروجه من السلطة تمّ بأمر عمليات خارجي نفذته ادوات محلية، بالقول انه "صحيح ان هناك أمر عمليات خارجيا قد صدر، ولكنه جاء من أميركا لتعطيل التفاهم السوري - السعودي الذي كان شبه منجز، وكاد يكتمل، قبل زيارة الرئيس سعد الحريري الى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس باراك أوباما".
واكّد بري لصحيفة "السفير" ان "ما تلقاه سعد الحريري من دلال سوري خلال أشهر لم نتلق مثله على مدى 30 عاما من العلاقة مع سوريا، فما ذنبنا إذا كان قد أضاع هذه الفرصة".
وعن نفي الحريري أن تكون هناك ورقة تفاهم قد التزم بها، اوضح بري للصحيفة ان "النائب وليد جنبلاط تسلم ورقة من العقيد وسام الحسن، وافق عليها الحريري متضمنة بند وقف التعاون مع المحكمة الدولية، ولاحقا قرأ جنبلاط امام الحريري نصّ الورقة وسأله أكثر من مرة عما إذا كان موافقا عليها، فأجابه بالإيجاب، وهذا ما حمله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الى لقائه مع الرئيس بشار الأسد، وعلى هذا الاساس تمهل جنبلاط قليلا، قبل أن يحسم خياره بتسمية الرئيس نجيب ميقاتي، بعدما اكتشف حقيقة موقف الحريري".
وتوقّع بري تشكيل حكومة سياسية مطعمة بالتكنوقراط، ودعا الى الإسراع من دون التسرع في تأليفها.
وشدّد بري على ان 8 آذار سترشح أسماء تريح الرئيس ميقاتي وتسهل مهمته "لأننا حريصون على التعاون معه وإنجاحه".
وذكر بري ان "حركة أمل" و"حزب الله" متفقان على توزع المقاعد الشيعية مناصفة".
ولفت الانتباه الى انه يؤيد ان يأخذ الرئيس المكلف بعض الوقت من أجل محاولة ضم فريق 14 آذار الى الحكومة، "فإذا أخفق يبدأ البحث في توليفة حكومية أخرى".