الراعي: نحن بحاجة لدولة مدنية ولتطوير الميثاق الوطني على أساس التنوع
Read this story in Englishالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "أننا بأمس الحاجة الى دولة مدنية ديمقراطية حديثة ، معتبرا أن تطوير صيغة الميثاق الوطني يستوجب إحترام التنوع"، لافتا الى أن المسؤولين السياسيين ووسائل الإعلام يلعبون دورا خاصا في تربية الشبيبة على العدالة والسلام.
وقال الراعي قي كلمة له خلال قداس استقبال العام الجديد في الصرح البطريركي كم بكركي: "الشباب تقع عليهم مسؤولية ذاتية للتربية على العدالة والسلام، خصوصا واننا بأمس الحاجة اليها للنهوض بلبنان دولة مدنية ديمقراطية حديثة على أساس عقد وطني اجتماعي جديد يطور الصيغة التطبيقية لميثاق 1943 الوطني "ميثاق العيش معا".
وأوضح أن "تطوير هذه الصيغة يستوجب احترام التنوع في الوحدة، وحماية حرية الرأي والضمير، والعمل لمصلحة جميع فئات المواطنين والمناطق"، مضيفا: "وادراك رسالة لبنان الحضارية والثقافية في العالمين المسيحي والاسلامي وفي المحيط العربي، انطلاقا من تجربته التاريخية ومن موقعه الجغرافي المتوسطي".
وشدد الراعي على أن "المسؤولين السياسيين يلعبون دورا خاصا في تربية الشبيبة على العدالة والسلام، على أربع مستويات".
وأردف: "بمساعدتهم الفعلية للعائلات والمؤسسات التربوية لتتمكن من ممارسة حقها وواجبها في التربية بالدعم الملائم للأمومة والأبوة، بتعزيز الوسائل المعيشية لحاجات الأهل، وبتقديم صورة صافية عن العمل السياسي كخدمة حقيقية لخير المجتمع".
وأكد أيضا أن وسائل الإعلام تساهم أيضا تساهم " في تربية الشبيبة على العدالة والسلام، عندما لا تكتفي بنقل الخبر والحدث، بل تعمل موضوعيا على تكوين الرأي العام وذهنيات السامعين والمشاهدين والقراء، على أساس الحقيقة والعدالة والسلام".
In other words, hang Geagea, Jumblat, Hariri and all of the traitors and collaborators, aka March 14. Otherwise, there is no hope that the brainwashed will be healed and the country will get back on its feet.
patriarch Rahi.... so do you still stand behind the oppressive dictatorial regime of Syria or a civil democratic and modern state?
Hezbollah is talking about changing the national pact too. Is this a coincidence? Very poor timing at the least for Rahi to talk about changing the basis of the republic at a time when the nation is under the choke hold of a foreign occupying power.
When we recover the nation, then among the Lebanese only should this discussion take place