لقاء الحريري-رياشي فشل في التوصل الى حل لعقدة "العدل"
Read this story in Englishلم يرشح عن اللقاء الذي عقد بين رئيس الحكومة الملكف سعد الحريري ووزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي، أي حل لتذليل العراقيل التي استجدت إثر مطالبة "القوات" بحقيبة العدل ورفض التيار "الوطني الحر" لذلك.
دام اللقاء بين الحريري والرياشي ساعتين، تشاورا خلاله في البدائل المتاحة التي تذلل عقدة تأمين التمثيل المتوازن للقوات ضمن معايير التشكيل التي توافقت عليها القوى السياسية غداة الانتخابات النيابية. بحسب صحيفة "النهار".
وقالت الصحيفة الاحد "لم يرشح عن اللقاء ما يبدد الضبابية التي سادت في الساعات الماضية نتيجة تعذر تذليل عقدة إسناد حقيبة وازنة للقوات، بعدما ابلغ رئيس الجمهورية الرئيس المكلف صراحة عدم تنازله عن حقيبة العدل التي كان اقترحها الحريري على جعجع".
من جهة أخرى لفتت "النهار" الى أنه "ما رشح عن المواقف الاخيرة لكل من "حزب الله" وتيار " المردة" ان على صعيد التمسك بتوزير سنة 8 آذار وترشيح النائب فيصل كرامي لحقيبة وزارية من ضمن حصة رئيس الجمهورية، لا يؤشر الى ان العقدة قواتية حصرا، بل ان ثمة توجها لتأخير الولادة الحكومية.
وحتى مساء امس السبت، لم يلح في الأفق ما يشي بأن العقدتين القواتية والسنية قد تم تذليلهما، بدليل ان الرئيس المكلف لم يطلب موعدا للقاء رئيس الجمهورية، كما انه لم يلتق رئيس المجلس نبيه بري بعد عودته من جنيف، لاطلاعه على مستجدات التأليف.