"العقدة السنية" على حالها ولا حكومة في المدى المنظور
Read this story in English
لا تزال الحكومة تمكث في دائرة التعطيل، على خلفية إصرار حزب الله تمثيل "السنة المستقلون" في داخلها، وسط رفض من رئيسي الجمهورية والحكومة.
وأكدت مصادر معنية بالملف الحكومي لصحيفة "الجمهورية"، ان الحكومة ستمكث في دائرة التعطيل لفترة طويلة.
ورأت المصادر أنّ "بلوغ نقطة الحل لهذه العقدة يبدو صعباً جداً في هذه الفترة تِبعاً لمواقف الاطراف، فضلاً عن عدم وجود وسيط بين هذه الاطراف قادر على ابتداع المخارج".
وتبقى العقدة السنية وفق المصادر، قابعة في مدار التعطيل والتأخير من دون سقف زمني له، الّا انّ هناك 4 سبل للحل، لكن يمكن تسميتها حتى الآن بالمستحيلات:
الأول، أن يبادر رئيس الجمهورية الى التخلّي عن الوزير السنّي من الحصة الرئاسية، لصالح واحد من نوّاب "سنّة 8 آذار"، الّا انّ رئيس الجمهورية ليس في هذا الوارد، والوزير السني المُدرج ضمن الحصة الرئاسية هو للرئيس حصراً، وبالتأكيد لـ"التيار الوطني الحر".
الثاني، أن يرضخ الرئيس المكلف للضغط الذي يمارس عليه، ويقبل بتمثيل "سنّة 8 آذار" بوزير على حساب تيار "المستقبل"، وهو أمر بمثابة الانتحار بالنسبة الى الرئيس الحريري، الذي أكد انّ القبول به هو من سابع المستحيلات، وإذا كان سيحصل فيمكن ان يحصل في ظل رئيس حكومة غير سعد الحريري.
الثالث، وبحسب المصادر عينها، أن يُلَيّن حزب الله موقفه ويقرر السير بحكومة من دون تمثيل سنة 8 آذار، الّا انّ "الحزب" أكد انه لن يتخلى عن حلفائه وسيدعم تمثيلهم في الحكومة مهما كلف الأمر، وهو ملتزم بهذه الأمور، ولن يتراجع عن التزامه هذا.
الرابع، أن يبادر نواب سنة 8 آذار الى التراجع عن مطلب تمثيلهم، وهو أمر ليس في قاموسهم، مُتسلّحين بمقولة انّ حقهم في التمثيل ألزمه على الآخرين ثقة ناخبيهم الذين يشكّلون شريحة واسعة من الناخبين، والسنّة على وجه الخصوص، والذين أكدوا بما لا يقبل أدنى شك انّ تيار "المستقبل" ليس الممثّل الحصري للسنّة في لبنان، ولن يقبلوا أن يصادر تيار "المستقبل" تمثيلهم في الحكومة.

http://www.naharnet.com/stories/en/252067-hizbullah-officials-warn-over-continued-govt-formation-delay
http://www.naharnet.com/stories/en/251997-nasrallah-says-some-govt-hurdles-unresolved-despite-major-progress
Ebola... is just an Iranian puppet... here above lies the evidence... listen at what your masters were saying a couple of weeks ago... despicable...

Lebanon as a state and entity will not last long. I'm not sure what it will be replaced with but it will be gone in less than 30 years.