المشنوق يُوضح تواريخ زياراته الى سوريا بعد كلام وهاب

Read this story in English W460

أوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق تاريخ وظروف زياراته الى سوريا بعد الكلام الذي كشفه رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب أمس الاحد.

وقال المشنوق في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي الاثنين "أعتقد أن آخر شخص في الجمهورية اللبنانية يستطيع الدخول على خط العلاقة بيني وبين الرئيس سعد الحريري هو وئام وهاب"، لافتا الى أن "لا مصداقية وئام وهاب تسمح له بهذا النوع من الادعاءات ولا تاريخ اعتداءاته على هذا البيت السياسي، مكلّفاً أو متطوّعاً، تسمح له بادّعاء الحرص".

وسأل "لكن ما رأي وهّاب لو تبادلتُ موقفي من الرئيس الحريري مع موقفه من الدكتور بشّار الأسد والسيد حسن نصر الله، وباب مصعد منزله شاهد على ما أقول؟"، مضيفا "لكنّني ما زلتُ حافظاً لأمانات المجالس".

وأضاف "أنا تركت لبنان ظلماً ونفياً وقهراً بسبب موقفي من المخابرات السورية في عزّ ما كان الحديث مع السوريين يسيراً ومطلوباً ومعياراً للوطنية".

وكان وهاب كشف عبر قناة "الجديد" ان المشنوق "استمر بزيارة سوريا بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في العام 2005 وحتى العام 2011"، مضيفاً "أقول للمشنوق لا تدفعني للحديث عن رأيك الحقيقي بسعد الحريري".

وأوضح وهاب أن "التواصل بين المشنوق وسوريا انقطع مع اندلاع الحرب السورية".

وأوضح وزير الداخلية في بيانه، أنه زار سوريا بين العامين 2005 و2008، بصفته كاتباً سياسياُ في صحيفة "السفير"، لافتا الى أن كتب الكثير من المقالات عن السياسة السورية، كاشفا أنه زار الراحل اللواء محمد ناصيف بمكتبه مرات، ونشر رواية العلاقات الإيرانية – السورية من ألفها ليائها، "كما سمعتها منه دون نسبها إليه".

وكشف أيضا "قابلت اللواء غازي كنعان كرئيس فرع الأمن السياسي السوري، واللواء رستم غزالة ،خلال زيارات المتكرّرة إلى دمشق، ومنها مع وهاب، وكلّها علنية"، لافتا الى أنه لم يكن لديه حينها أيّ التزام سياسي بتيار المستقبل أو بالرئيس الحريري، "بل كنتُ أعلن دائماً عن صفتي كـ"مواطن من جمهور رفيق الحريري".

وروى "بعد انتخابي نائباً على لائحة الرئيس الحريري في 2009، زرت دمشق مرة واحدة وأخيرة بالتنسيق مع الشهيد وسام الحسن، ومعرفة لاحقة من الحريري، وقابلت اللواء علي المملوك، وتناولت الغداء مع بثينة شعبان بحضور صديق،محاولا رأب الصدع في مسيرة السين سين الشهيرة، وكان نصيبي الفشل".

وقال "لقد تخيل وهاب أنّني طلبتُ بواسطته أموالاً إيرانية مقابل جرّ الطائفة السنية إلى موقع آخر. وهذه ليست إهانة لي بل إهانة لأهل السنّة والجماعة في لبنان ، وهذا حساب آخر".

وتساءل" لنفترض أنني جُننتُ وقبلتُ هذه المهمة أو تبرّعتُ بها، فهل أتوقّع في أقاصي الجنون أن يقبل بها جمهور رفيق الحريري؟ هذا الجمهور الذي يدفع من دمائه وأرزاقه واستقراره ومستقبله منذ 14 شباط 2005، لا يُشترى ولا يُباع".

وذكر "أننا جزء من ناس تدفع ثمن كلمتها، وقد دفعت الكثير وكان إلى جانبي حين كان ضميره هو المقياس"، موضحا "مواقفي من السياسة الإيرانية في المنطقة موثّقة خطيّاً وشفهياً منذ العام 2005، مما لا يشجّعني على الطلب، ولا يشجّع الإيرانيين على التجاوب".

كذلك، نفى المشنوق أن يكون قد توسط مع أحد بشأن توليّ وزارة الداخلية والبلديات، "ما عدا الرئيس الحريري الذي سمع منّي كلاماً واضحاً في مكتب منزله في الرياض، بأنّه لو تولّى أيّ من اللواء أشرف ريفي أو الوزير جمال الجرّاح وزارة الداخلية، فإنّ حقّي السياسي يكون قد وصلني، إلا أنّ الخيار وقع عليّ".

وكشف أنه عندما سئل وهاب عن سبب مهاجمته لعلاء الخواجة، كان جوابه أمام صديق مشترك "دخل إلى لبنان واتّصل بالجميع ولم يتّصل بي. منسبّوا بركي حكي معنا".

التعليقات 2
Thumb warrior 05:00 ,2018 كانون الأول 04

“To be accurate, I visited Syria between the years 2005 and 2008 as a political writer in as-Safir newspaper and I wrote a lot of articles about the Syrian policy,” the minister added.

'Political Writer': A testament to his qualifications as interior minister!

Missing moonsear 09:05 ,2018 كانون الأول 04

Lebanese participation was close to 80%. you have to remove from the statistics all the 1,000,000 Lebanese abroad and registered on electoral lists that could not take part in elections.

cas.gov.lb has some statistics on who lives in this country while the "state" has refused to do a census since 1932.