صقر: لدينا ما نقدمه بملف "شهود الزور" يطيح بتسعين في المئة من الشائعات
Read this story in Englishشدد عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر على "الإستعجال لفتح ملف شهود الزور"، مضيفاً: "لدينا ما نقوله في هذا الأمر، لأنَّ هناك الكثير من الكلام المغلوط، ولدينا ما نملكه ونقدمه للقضاء وللرأي العام ما من شأنه الإطاحة بتسعين في المئة من الشائعات حول هذا الملف، فأصبحنا نسمع أصواتاً شاردة وفالتة من عقالها تريد أن تتهم الرئيس سعد الحريري بفبركة شهود الزور للتغطية على قتلة والده".
وقال صقرفي حديث إلى قناة "الجديد": "لا أحد فبرك شهود الزور من قبلنا، ومن فبرك شهود الزور يجب محاسبته بأشد العقوبات، فنحن نريد الحقيقة بالوقائع وكشفهم بالمستندات التي نملك منها الكثير لكشفهم كيف زوروا، ومن له دليل أن هناك من فبرك شهود الزور ليتهم سوريا فليقدم هذا الدليل".
وتابع: "لا نملك معلومات عن استقالة وزارء حركة "أمل" و"حزب الله"، والرئيس نبيه بري يشكل جسراً للتواصل، وهو يريد فرض أجندة وتوقيت وقائي لمنع تفجير مجلس الوزراء، ولو أرادوا الخروج من مجلس الوزراء لاستطاعوا الخروج ببساطة".
وإذ أشار إلى أنَّ "هناك شططاً ببعض وجهات النظر"، لفت صقر إلى أنَّ "هناك وجهات نظر تقول إنَّ كشف شهود الزور يكشف قتلة الرئيس رفيق الحريري"، مضيفاً: "ثم يتهموننا في الوقت نفسه بفبركة شهود الزور، وهذا يعني أننا نحن من فبرك شهود الزور للتغطية على قتلة الرئيس الحريري".
ورأى صقر أنَّ "البعض أخذ من قضية شهود الزور منصة للإنقضاض على المحكمة وعلى فريق سياسي معين، ونحن حتى الآن نكرر لمن لا يسمع ولا يريد أن يسمع، أننا لم نستعمل شهود الزور لإتهام سوريا ولم نتهم ولن نتهم "حزب الله"، ولن نستعمل أي قضية لإتهام "حزب الله"، وعندما نكشف قضية شهود الزور، فذلك لا يعني أننا نتهم أحداً، بل نريد وضع الحقائق في نصابها".