العماد قهوجي يحذر: الجيش اللبناني سيتصدى لمحاولات اثارة الفتنة
Read this story in Englishأكد قائد الجيش جان قهوجي، قبل ظهر الخميس أن لا خوف على مسيرة الامن والاستقرار في البلاد مهما بلغت حدة التطورات، وان الجيش سيتصدى بكل حزم وقوة لمحاولات اثارة الفتنة او التعرض لامن المواطنين في اي ظرف وتحت اي شعار.
اكد قهوجي في اجتماع مع اركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى والافواج المستقلة أن لا مؤشرات سلبية حاليا لانعكاس النزاعات في المنطقة على الساحة اللبنانية، لافتا الى "انه بقدر ما تكون هذه الساحة محصنة، تكون اقل عرضة لتداعيات ما يجري في الخارج".
وعن الوضع الداخلي، اشار الى "ان تباين مواقف اللبنانيين وآرائهم تجاه القضايا المطروحة، هو في الاساس ظاهرة ديموقراطية خصوصا اذا كان لا يمس بالثوابت والمسلمات الوطنية، لكن ربط هذا التباين بمصطلحات الانقسام والتشرذم والفتنة هو الذي يشكل خطرا على البلد ولن نسمح بحصوله على الاطلاق".واضاف: "أن اقدام البعض على ضخ الشائعات حول وحدة المؤسسات العسكرية والامنية وفي طيلعتها الجيش، والتشكيك بمواقفها في المحطات المرتقبة، هو دليل عجز هؤلاء عن تحقيق مكاسب سياسية على حساب طرف واحد، ومحاولتهم النيل من المؤسسة الوطنية الاولى التي تشكل خطا احمر بالنسبة الى الجميع، مطمئنا الغيارى بـ"أن الجيش الذي استطاع الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة مؤسساته خلال اوج حالات الانقسام السياسي في السنوات السابقة، هو اليوم اشد تماسكا من ذي قبل، بفضل يقظة ابنائه ووعيهم لدورهم ولصوابيه مواقف قيادتهم، واستعدادهم للتضحية الى اقصى الحدود التزاما بمبادئهم العسكرية والوطنية، واطمئنانهم الى التفاف المواطنين حولهم".
كما دعا "وسائل الاعلام والمسؤولين كافة، الى الارتقاء بالمسؤولية الى مستوى المرحلة، ووضع مصلحة البلد العليا فوق كل اعتبار".