جنبلاط يصعد بوجه الحريري وباسيل: هناك أحادية في التشكيل وطعن بالطائف
Read this story in Englishانتقد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط الطريقة التي تشكلت فيها الحكومة، معتبرا ان هناك أحادية وشبه غياب لاتفاق الطائف وموقع رئاسة الحكومة، مهاجما وزير الخارجية جبران باسيل، ومستنكرا تولي شخص "لون سوري" ملف النازحين.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في كليمنصو الاحد "لاحظنا وجود أحادية بالتشكيل للأسف، وشبه غياب لمركز أساسي في اتفاق الطائف، وهو رئاسة الوزارة، ولاحقا في المؤتمر الصحافي، الذي عقده وزير الخارجية جبران باسيل، الذي بدا كأنه يضع الخطوط العريصة للبيان الوزاري، وكيفية العمل لاحقا، من دون استشارة أحد، وهذا يطعن بالطائف".
وذكر بأن "كل مجلس وزراء، كان يضع على الطاولة اتفاق الطائف، اتفاق الطائف، لم يوضع هذه المرة، وهذا لعب بالنار، ويؤدي إلى خلل كبير في البلد، ولسنا مستعدين أن نقبل بهذا الخلل".
وأعلن جنبلاط أن "وفدا من اللقاء الديمقراطي، سيزور رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، ليسألهم: إلى أين الطائف؟". وقال "نتمنى على رئيس الوزراء أن يقدم جوابا واضحا، وإذا كان هو بالطريقة، التي عومل بها يريد أن يتخلى عن الطائف، فهذا يشكل أزمة كبرى في البلد".
ولفت الى أن "التحالف الجديد، التحالف المضاد، فرض وزيرا لشؤون اللاجئين لونه سوري "لكننا سنقوم بمعركة، لأننا لن نتخلى عن حماية اللاجئين السوريين في لبنان، ولن ننجر إلى رغبة الفريق السوري في الوزارة بإرسالهم بأي ثمن إلى المحرقة والسجون، وإلى التعذيب في سوريا".
وفيما يتعلق بالضابط وائل ملاعب، أوضح جنبلاط "نحن مع القانون ولا مشكلة، فالتوقيت جاء قبل انتهاء العشاء، وربما كان توقيت الإقالة موجودا"، متمنيا على "اللواء عثمان أن يزيل كل الفساد في مديريته، وأن يكون التحقيق شفافا مع العقيد ملاعب، وأن يضبط المصالح الكبرى والتهريبات الكبرى والفضائح الكبرى، في مطار بيروت، حيث هناك توازنات إقليمية ربما".
وفي هذا الاطار، "تمنى ألا يكون موضوع الضابط ملاعب، هو تصفية حسابات، وإذا ثبت عليه أي شيء فهناك قانون".
وفيما يتعلق بقناة "الجديد" وألقاء قنبلة على مبنى المحطة على خلفية برنامج شربل خليل، قال جنبلاط "أنا ضد الاعتداء الذي حصل، وقد شاهدت "السكاتش أكثر من مرة، فشخصية أبو قعقاع التي تضع صورتي، تبدو وكأنها وليد جنبلاط، وربما هذا نوع آخر من التهجم على وليد جنبلاط، وربما المشايخ رأوه من منظار آخر".
وأضاف "هناك شرائح معينة في لبنان وغيره، لا تقبل المس بالرموز بهذه الطريقة، وليس لديها ذات الفكر الليبرالي، الذي أملكه أنا. أنا "ما بتفرق معي، إذا فتحوا علي حلف مسبات طويل عريض". أريد أن أعود إلى الشعر الجاهلي، وأرى كيف كانوا آنذاك يمدحون ويقدحون؟ وأزودهم بالمسبات للفريق الآخر، حتى يكملوا، لأنه من الواضح أنه لم يعد لديهم شيء ليتحدثوا به".
وأعلن جنبلاط أنه سيرفع دعوى على "الجديد"، مطاليا بتفعيل المجلس الوطني للاعلام"، موضحا أن "ما ورد في "السكيتش" عندما تقول هذه الشخصية، بأني أكلت رأس حية القوات والعونيين وحزب الله، هو تحريض على السلم الداخلي".
وعن تسليم مازن علم الذي ألقى القنبلة على مبنى المحطة، قال جنبلاط "نحن مع القانون، المرتكب موجود وأنتظر الظرف المناسب لتسليمه، ولكن، فليسلموا أمين السوقي، كما أننا لم نعرف حتى هذه اللحظة كيف استشهد محمد أبو ذياب، وإذا كان ذهب قنصا، فليكن، وإذا كان أحد المرافقين بالخطأ كما سمعنا أفرغ، أو أطلق النار بالخطأ، ومات أبو ذياب، فليكن. فلتتفضل الدولة وتتكلم، حتى الآن التهديدات ماشية والتهريبات ماشية، لذلك الدولة مترددة، هذا ما أحببت أن أقوله".
وردا على سؤال، عما إذا سيسحب وزيريه من الحكومة، أكد جنبلاط "كلا لماذا سأسحبهما، الوزيران موجودان، وسيتوليان ملفاتهما وسنواجه".
Attacking left, right and centre...sounds like a desperate man...He`s right about one thing, though...corruption at the airport.
"“The perpetrator is present and I will await for the right circumstances to hand him over,”"
Spoken like a his true colors.
Utterly disgusting.
“The perpetrator is present and I will await for the right circumstances to hand him over,” Jumblat said, acknowledging that those who carried out the attack are supporters of his party.
and that is how you build a nation!
Filthy warlord
Joumblat is behaving like a retarded Lebanese. He is doing everything why this country is still where it is. He is defending his men above the law. One of "his own" should not be arreted and braught before the law, because there are many more elsewhere... Yes, he is right, the airport is full of thugs... but cleansing has to start somewhere... and if you start with the airport, you end up with black shirts taking up the streets... so everything in due time... piano, piano... For now, when one is suspected of corruption, let the judicial do the job! Do not intervene!