ذكرى 14 آذار: كيف استذكر السياسيون "ثورة الارز"؟
Read this story in Englishفي الذكرى الرابعة عشر، استذكر السياسيون والمواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "ثورة الارز" أو كما تسمى أيضا "انتفاضة الاستقلال" التي جمعت أكثر من مليون ونصف مليون لبناني في ساحة الشهداء بعد اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري عام 2005.
استذكر رئيس الحكومة سعد الحريري الذكرى الـ14 لانتفاضة الاستقلال، إذ رأى أن 14 آذار 2005 هو يوم وضع فيه اللبنانيون أساسات مشروع الدولة والسيادة.
وغرّد الحريري عبر حسابه على تويتر قائلا "14 آذار ٢٠٠٥ يوم تاريخي وضع فيه اللبنانيون اساسات مشروع الدولة والسيادة والحرية. مشروع نضال طويل نواصل تحقيقه بتثبيت الاستقرار الأمني والاقتصادي وحماية العيش المشترك وتعزيز مؤسسات الدولة ونظامنا الديمقراطي".
fدروه، كتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر حسابه على "تويتر" "بالنسبة لنا كل يوم من أيام السنة هو 14 اذار".
كذلك، استذكر نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني ذكرى الرابع عشر من آذار، إذ غرد قائلا "14 اذار أبعد من زمان ومكان. انها ثورة انسان وروح وطن. ليست ذكرى او صورة في الوجدان بل نهج وممارسة من أجل قيام لبنان".
اما النائب زياد حواط فغرد قائلا "14 آذار 2005، اليوم الذي نقل لبنان من الوصاية الى الحرية والسيادة ولو كانت ناقصة".
وأكد حواط أن "المعركة مستمرة لتحرير لبنان من وصاية السلاح والاجندات الخارجية ولمواجهة الفساد حتى انقاذ لبنان من المافيات المعشعشة من أعلى المراكز حتى أسفلها"، مضيفا "لن نخضع ولن نتراجع حتى تحقيق الجمهورية القوية".
وتمثلت الأهداف الرئيسية لانتفاضة الاستقلال، في انسحاب القوات السورية من لبنان، وإنهاء النفوذ السوري، وتكوين لجنة دولية للتحقيق في اغتيال الحريري، واستقالة مسئولي الأمن العام في البلاد، وتنظيم انتخابات نيابية.
وبعدما كان يتم إحياء ذكرى 14 آذار في ساحة الشهداء كل سنة، بات البيال مكانا تجتمع فيه شخصيات سياسية وشعبية لاحياء الذكرى.
Lebanese Leaders Mark March 14 Uprising
Those so called leaders should be in hiding for wasting all the sacrifices made by the Lebanese people on March 14. The same celebrating leaders are the ones who brought aoun to the presidency and gave hezbollah total control of the Lebanese state.
What in the world are they celebrating!
نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، أن نبقى موحدين، إلى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم