عون عن المحكمة والحكومة: ميقاتي لن يلتزم بأي شيء تسبب بسقوط الحكومة التي سبقته
Read this story in Englishأكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون أن تشكيل الحكومة سيتم خلال الأيام االقليلة المقبلة، لافتا الى أنه لم يتم البحث في مشروع توزيع الحقائب".
ولفت الى أن "من يريد الدخول إلى الحكومة لا يدخل بلباسه الذي نزل فيه إلى الشارع، بل عليه أن يخلع هذا الثوب ويقبل بالسياسة الجديدة ويقبل رأي الأكثريه فيها".
وعليه رأى عون بعد إجتماع تكتل التغيير والإصلاح، أن أحدا لا يقدر على الإستمرار بقبول المحكمة الدولية بعد الدخول الى الحكومة، معتبرا أن "المحكمة تشكل إعتداء على سيادتنا وستعالج وفق القوانين اللبنانية والدولية،من خلال القانونيين بعد أن عالجناها نحن سياسيا".
وإذ أشار الى أن أحدا لا يملك حصانة، أكد عون أن جميع الملفات ستفتح، مشددا على أن "القضاء سيكون مسؤولا عن هذه الملفات، وأن العقدة ليست طائفية بل عقدة فساد وتزوير".
وأضاف:"لا أحد يتلطى خلف طائفته ويتجج بمذهبيته"،مشددا على ضرورة أن يتصرف الجميع بوعي والتفكير بجدية.
وأردف:"لو أعتديَ علينا لم نكن لنرد ّ، ومنعنا وقوع الفتنة".
وسأل: لماذا الثلث الضامن؟ هل للعودة الى وضع مشلول؟ مذكرا "أننا بالثلث لم نعمل شيء إيجابي ولكن منعنا أشياء كثيرة ليست لمصلحة الوطن".
وحول مشاركة "الكتائب" في الحكومة وتأثيرها على الحصة العونية، أوضح عون أنه "لا خوف من هذا الأمر" مؤكدا أن "المهم في الخط السياسي هو الخيار، وأن يكون خيارا معلنا".
ودعا الى "النظر إلى المحكمة كيف تمّ تأليفها وكيف تمّ التحقيق".
وتابع:" نحن نعرف كيف تعمل المحاكم الدولية، لاسيما أن الرئيس السوداني عمر البشير أصبح اليوم بمثابة البريء".
الى ذلك، تطرق عون في حديثه الى الملف المصري مؤكدا أن تغيير الحكم هو المخرج للازمة في مصر، مشددا على ان نظام رئيس الجمهورية المصري حسني مبارك وباقي الأنظمة ستسقط.
وخلص عون غامزا من قناة المحكمة الدولية الى أن يكون رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لن يلتزم بأي شيء سبّب بسقوط الحكومة التي سبقته.