الراعي: حوارنا مع حزب الله يتمحور حول الدولة والميثاق ودور لبنان

Read this story in English W460

كشف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن البطريركية المارونية فتحت الحوار مع الجميع، وأن الحوار مع "حزب الله" يتمحور حول قضايا ثلاث، مشيرا إلى أننا "بحاجة لإعادة بناء هذه الدولة وهذا يتم بالحوار".

وقال الراعي خلال زيارته دير مار يوحنا الحبيب – القليعات الثلاثاء، إن "الحوار مع "حزب الله" يتمحور حول قضايا ثلاث: الكيان اللبناني كدولة، الميثاق الوطني القائم على العيش معا بالتساوي والاحترام المتبادل ودور لبنان ورسالته".

واعتبر أنه "انطلاقا من هذه القضايا يمكننا أن نتكلم عما يعرقل هذه الثوابت عند الطرفين وهكذا نتقدم الى الأمام".

وقد بحث الراعي "الأطر الأساسية التي سيتم فيها الحوار" مع "حزب الله" مع اللجنة المكلفة متابعة الحوار بين بكركي والحزب، الأسبوع الماضي. وكان قد أعلن سابقا أن "البطريركية بدأت رسميا حوارا مع حزب الله للتحاور حول كل الأمور".

ورأى الراعي أنه "في لبنان لدينا أكثر من دولة لدينا دويلات ونحن بحاجة لإعادة بناء هذه الدولة وهذا يتم بالحوار، والثقة بين بعضنا البعض".

كما دعا إلى "التمييز بين السياسة والعمل السياسي. فالسياسة هي فن خدمة الخير العام ولهذا الفن مبادىء"، مؤكدا أن "هناك فصل بين الكنيسة والسلطة السياسية ونلتقي بالمبادىء التي تجمعنا".

وأكد "نحن لن نتعاطى بتقنيات السياسة والاقتصاد... نحن نتمسك بالمبادىء والثوابت ومبادؤنا تلتقي مع كل المواطنين".

ومن ناحية أخرى، شدد الراعي "على ضرورة الاستفسار من صاحب العلاقة حول ما يسمع في الإعلام"، في إشارة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قوله إن "المسيحيين في الشرق هم أقلية وأن الغرب بإمكانه استقبالهم".

وفي هذا السياق، أكد البطريرك الماروني أن "ساركوزي لم يقل هذا الكلام لا من قريب ولا من بعيد بل قال العكس"، ناقلا عنه ترداده "مرارا "نحن يعنينا الحضور المسيحي في لبنان والشرق الأوسط لأن المسيحيين ضمانة للديمقراطية"".

ولفت الى أنه بدوره قد نقل تخوفه الى ساركوزي الذي ترجموه خطأ عندما قال"لا توصلونا في ظل التغيير في سوريا الى ما وصل اليه العراق حيث تهجّر مليون مسيحي بهدف الديمقراطية، وقد اعتبر الاعلام اللبناني أننا بذلك نساند الرئيس السوري بشار الأسد".

وقد زار الراعي فرنسا أيلول الماضي بدعوة رسمية من ساركوزي.

وإذ رأى الراعي أن "لبنان دويلات: دويلات مالية حيث وضع البعض يدهم على المال العام، ودويلات أمنية حيث للبعض مربعاتهم الأمنية ودويلات سياسية أي القرار السياسي في لبنان محصور بدويلات إدارية"، اعتبر أن "لبنان مفتت ومفكك".

التعليقات 2
Default-user-icon not your job (ضيف) 09:20 ,2012 كانون الثاني 18

this is not your job!!!!!! If you want to discuss things, discuss them with your counterparts of other sects and not with a terror political armed group that has taken the nation hostage.

Default-user-icon Prakadindi (ضيف) 17:14 ,2012 كانون الثاني 18

But allouchi, maghshouchi, Gabby, thepatriot, aragon, peace and shab do not approve Al Rahi's handling of the situation with the "Hizbulshaitan" and want to subcontract this part to Israel and other friendly powers as they did in 2006 and before it and obviously succeeded. So Al Rahi should let the above-mentioned strategists and warriors handle the situation. They know best and they already predicted the outcome a la Dr. Samir Mwattar.