ميقاتي الى باريس في 10 شباط وبييتون يحث الأفرقاء اللبنانيين على معاودة الحوار

يتحضر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للقيام بزيارة الى باريس في العاشر من شباط حيث سيلتقي عدد من المسؤولين الفرنسيين، على رأسهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وأفادت صحيفة "النهار" أن زيارة ميقاتي الى فرنسا تأتي بعد اتفاق بين بيروت وباريس على موعدها النهائي وتلبية لدعوة تلقاها من ساركوزي.

ووفق الصحيفة فإن الزيارة ستستمر ثلاثة أيام. ويلتقي خلالها نظيره الفرنسي فرنسوا فييون.

ونقلت "النهار" عن مصادر سياسية مطلعة أن السفير الفرنسي دوني بييتون استطلع عدداً من القيادات السياسية آفاق معاودة الحوار الداخلي في لبنان، واستعدادات الأفرقاء للخوض فيه مجدداً.

وتابعت المصادر أنه سمع من قيادات في فريق 14 آذار، تأكيدات للاستجابة لدعوات الحوار الداخلي، مع سؤال أساسي عن توقيته في ظل استمرار "حزب الله" في التعامل مع الوضع على أساس انه فريق قوي.

وأردفت مصادر الصحيفة أن الحوار سيأتي وفق ثوابت باتت معروفة وهي أن "المحكمة الدولية صارت وراءنا وضرورة فتح ملف سلاح "حزب الله"".

وكان قد أعلن بييتون بعد لقائه ميقاتي الأسبوع الماضي أن هذا الأخير سيزور فرنسا مطلع شباط المقبل، مؤكداً أنه تتم الآن "مناقشة التحضيرات المواكبة لهذه الزيارة المهمة والمواضيع والمسائل التي ستطرح خلالها".

وأضاف أنه "كانت وجهت الى ميقاتي الدعوة من نظيره رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فييون، وهو سيتوج زيارته بلقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي".

في حين أن مصادر صحفية كانت قد أعلنت أن زيارة ميقاتي الى باريس ستكون في 7 كانون الثاني 2012، لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي فرنسوا فيون، ثم يستقبله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لبحث التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين ومستقبل قوات "اليونيفل" في الجنوب.

وقد شارك ميقاتي في الأول من أيلول في "مؤتمر أصدقاء ليبيا" في باريس، واقتصرت لقاءاته حينذاك على وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه.