منصور عرض من قاضيين ليبيين لآخر التطورات في قضية الصدر

Read this story in English W460

عرض وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور في مكتبه اليوم الخميس مع وفد ليبي لآخر ما توصلت إليه التحقيقات في قضية تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه.

وضم الوفد الليبي القاضيين محمود اليسير وعبد اللطيف قدور، كما حضر الاجتماع المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، القاضي حسن الشامي والسكرتير الديبلوماسي حسن صالح.

وتأتي الزيارة في اطار توطيد التعاون بين السلطات الليبية واللبنانية من اجل متابعة قضية اخفاء الامام السيد موسى الصدر.

هذا ويلتقي الوفد عددا من المسؤولين القضائيين اللبنانيين اضافة الى عائلات الامام الصدر ورفيقيه.

وكان قد توجه منصور الى ليبيا برفقة وفد رسمي مكلف بمتابعة الاتصالات مع السلطات الليبية لتحرير الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

وقال منصور في المطار "انها الزيارة الرسمية الاولى لوزير خارجية لبنان بعد عقود طويلة. والزيارة تأتي من حيث الشكل والأساس من خلال إجراء محادثات مع كبار المسؤولين الليبيين بشأن قضية وطنية لبنانية تتعلق بتغييب سماحة الامام موسى الصدر ورفيقيه، اضافة الى طي صفحة سوداء من الماضي الذي رسم العلاقات الليبية – اللبنانية".

وتأتي هذه الخطوة بعدما كشف مصدر في المجلس الوطني الليبي أن الإمام الصدر قد توفي في الزنزانة التي احتجز فيها وفاة طبيعية في 1998.

وذكر المصدر أن "جثمان الصدر تم حفظه في براد السجن، بناء لأوامر من زعيم ليبيا السابق معمر القذافي شخصياً، أو تنفيذاً لتعليمات كبار معاونيه، وتبين من التحقيقات الأولية أن الجثمان بقي محفوظاً في براد سجن طرابلس المركزي حتى الأيام الأولى من اندلاع الثورة ضد نظام القذافي".

وشوهد الصدر، الشخصية الشيعية البارزة، للمرة الاخيرة في 31 آب 1978 في طرابلس التي كان يزورها بدعوة من القذافي يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. ولم يعرف عنهم شيئا منذ ذلك الوقت.

التعليقات 0