الراعي: حوارنا مع حزب الله ليس سياسيا ولا يحل مكان طاولة الحوار
Read this story in Englishأعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن الحوار الذي أطلقته بكركي مع "حزب الله"، "لا يحل مكان طاولة الحوار، وهو ليس حواراً سياسياً".
وقال أن الحوار يدور حول نقاط ثلاث، "كيان لبنان كدولة"، "الميثاق الوطني وحياد لبنان، لان لبنان كان وسيبقى حاجة للعالم العربي"، وثالثاً " رسالة لبنان الذي هو حاجة للعالم العربي، ومفهوم الدولة القوية".
وتابع الراعي، خلال لقائه وفداً من نقابة المحررين اليوم الخميس، بالقول أنه "علينا أن نواجه كل ما يعرقل قيام هذه الدولة، ويجب علينا أن يكون على مستوى الدولة وليس العكس".
ودعا اللبنانيين جميعاً الى "العودة الى الميثاق الوطني لأن لبنان هو للجميع، ويجب أن لا نقول ان قياس هذه الدولة بحجم هذا الفريق او فئة معينة"، مشدداً على أنه "لا يجوز أن يبقى الحوار معطلاً بين 8 و 14 آذار".
وقال "أن المسيحيين لعبوا دوراً كبيراً في النهضة العربية، وأنا لا اريد أن أخسر المسلم اللبناني الذي أعطاني من حضارته وثقافته، لذلك أنا لا أقول أني أخشى على مستقبل المسيحيين في الشرق بل على مستقبل المسيحيين والمسلمين والشرق بأسره، وأن الهجرة منه تطال كل الاديان وهي مشتركة بين المسيحيين والمسلمين".
وعن اللقاء المسيحي الموسع في بكركي حيث جرى بحث قانون الانتخاب قال الراعي "أن التركيز كان على نوعية التمثيل، وأفضل طريقة لحسنها والمحافظة على المناصفة، ونتيجة هذه الاجتماعات فتحت أبواب الحوار والنقاش حول قانون الانتخاب الافضل".