معلومات ليبية أن الامام الصدر كان حياً حتى 1994 وأخرى لبنانية أنه عاش حتى 2011
Read this story in Englishتبلغ لبنان معلومات، تفيد بأن "الإمام السيد موسى الصدر كان لا يزال حياً خلال بدء العمليات العسكرية ضد ليبيا في العام 2011" في حين أفادت مصادر مطلعة أن "الجانب الليبي قدم معلومة في غاية الأهمية تقول بأن الصدر كان حياً لغاية العام 1994".
وأوضحت المصادر لصحيفة "السفير"، أن المعلومات التي قدمها الجانب الليبي تفيد أن الصدر كان حياً طوال 16 عاماً من وجوده على الأراضي الليبية منذ العام 1978، وبعد هذا التاريخ لم يعد يعرف أيّ أثر له، وما إذا أبقي على قيد الحياة، أم توفي".
وأفادت الصحيفة نقلاً عن المصادر نفسها أن "الوفد القضائي الليبي الى لبنان أبدى رغبة بالتزود بمستندات تتعلق بأهم مفاصل ملف قضية إخفاء الصدر ورفيقيه الشيخ محمّد يعقوب والصحافي عبّاس بدر الدين، الموجود لدى القضاء اللبناني، بداعي أنّ الأوراق والمستندات في ليبيا اختفت وتعرّضت للاحتراق والتلف جراء الحوادث الأمنية التي وقعت هناك بين نظام (الرئيس الليبي معمر) القذافي والثوار".
وتابعت المصادر أن "بعض المشتبه فيهم فروا إلى خارج ليبيا"، مفضّلة عدم "ذكر أسمائهم حفاظاً على سرية التحقيق في ظلّ استمرار ملاحقتهم والعمل على توقيفهم بمعاونة الانتربول، وهؤلاء يملكون المعطيات الأكيدة".
وقالت المصادر لـ"السفير" أن "بعضهم لجأ إلى دول عربية ومنهم من يتم تسفيره من دولة إلى دولة وتجهيل مكان إقامته، ولكن المريب في الأمر أن الوصول إلى هؤلاء صعب جداً، لا سيّما في ظل الإجراءات التي تفرضها الدول العربية للحؤول دون الوصول إليهم وتوقيفهم، وهذا ما يثير الاستغراب والدهشة لهذا التصرف والتعاطي مع قضية إنسانية".
في حين أن الجانب اللبناني أبلغ الوفد الليبي أنه "يفضّل تسريع الخطى وتكثيف التعاون الحثيث لأنّه لا يمكن الانتظار بعد، شهوراً وسنوات، خصوصاً أنه مر على هذه القضيّة ثلاثة وثلاثون عاماً"، مشيراً الى أن "كل تأخير يضر القضيّة برمتها، وإذا كانوا متوفين فيجب إنهاء التحقيق وإعلان الحقيقة مع التشديد على وجوب تقديم إثباتات حسيّة وملموسة تؤكّد الوفاة وظروفها".
وكان قد عرض وزير الخارجية عدنان منصور الخميس الفائت مع وفد ليبي لآخر ما توصلت إليه التحقيقات في قضية تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه.
وأتت الزيارة في اطار توطيد التعاون بين السلطات الليبية واللبنانية من اجل متابعة قضية الصدر.
وكان قد توجه منصور الى ليبيا برفقة وفد رسمي مكلف بمتابعة الاتصالات مع السلطات الليبية لتحرير الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
وتأتي هذه الخطوة بعدما كشف مصدر في المجلس الوطني الليبي أن الإمام الصدر قد توفي في الزنزانة التي احتجز فيها وفاة طبيعية في 1998.
وذكر المصدر أن "جثمان الصدر تم حفظه في براد السجن، بناء لأوامر من زعيم ليبيا السابق معمر القذافي شخصياً، أو تنفيذاً لتعليمات كبار معاونيه، وتبين من التحقيقات الأولية أن الجثمان بقي محفوظاً في براد سجن طرابلس المركزي حتى الأيام الأولى من اندلاع الثورة ضد نظام القذافي".
وشوهد الصدر، الشخصية الشيعية البارزة، للمرة الاخيرة في 31 آب 1978 في طرابلس التي كان يزورها بدعوة من القذافي يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. ولم يعرف عنهم شيئا منذ ذلك الوقت.
the filthy zionist information war department is in extreme state of hallucinations. they now mix religious group of muslims with software licence.
Sadr has been dead and buried for decades now. Which is a shame, because there hasn't been a decent Shi'ite leader since. Time to move on, I think the Libyans have more important thing to worry about right now then.
Stupid Hezbollah and Amal followers think that even if the great imam Sadr was alive, he would be able to return to Lebanon. If he is or was, and gadhafi didnt kill him, Amal and the Hezb surely did that. I mean who wants him back from any of them? taking back the leadership and putting back Lebanon's interest first instead of iran's or Syria's. So stop fooling people, only the idiots like Jabalhabal would think that. As for Israel , it would clearly assassinate him as well, to leave the chiites governed by cowards like Nasrallah hiding and dining in sewers with Ashkenazi and Netanyahu while making their people think they are fighting each other.