محاولة اغتيال الحسن أعادت ملف "داتا" الاتصالات الى الواجهة
Read this story in Englishأكد وزير الاتصالات نقولا صحناوي أن وقف تزويد كل الأجهزة الأمنية، "داتا" الاتصالات طوال 24 ساعة وعلى جميع الاراضي اللبنانية، "تم بناء على اتفاق خلال اجتماع لجنة الاتصالات النيابية، بعدما اكد وزير الداخلية مروان شربل عدم الحاجة اليها كل يوم"، مشيراً إلى أنه أعطى القوى الامنية "الداتا" يوم الجمعة الماضي، بعد الاشتباه في محاولة لاغتيال رئيس فرع المعلومات وسام الحسن، لكن هذه القوى تريد الداتا لمدة 15 يوماً، معلناً أنه سيطرح الموضوع في جلسة الحكومة غداً الثلاثاء.
وفي حديث الى صحيفة "النهار" دعا الصحناوي الى "التمييز بين نوعين من الداتا، الاولى التي تتعلق بمراقبة جميع اللبنانيين وفي كل لبنان، والداتا التي تتعلق حصراً بملاحقة قضايا أمنية معينة".
وفي اجتماع لجنة الإعلام والإتصالات النيابية، منذ حوالى الأسبوعين، تركز البحث، وفق ما أعلن رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله، حول صون حرية المواطنين اللبنانيين جميعاً بحيث لا يصار إلى التعدي على خصوصياتهم وحول طلب الأجهزة الأمنية داتا الاتصالات من وزارة الاتصالات، حيث أكد فضل الله أنه لحين استكمال عملية التطوير التقني لمركز التحكم، التي من المفترض أن تنتهي بغضون ثلاثة أشهر، التزم شربل بعدم إعطاء "داتا الاتصالات عن كل اللبنانيين لأي جهاز من الأجهزة، وأن الأمر سيبقى منوطاً بقرار من وزير الداخلية وفق الآلية المعتمدة"، الا أن شربل لن يحول أي طلب إلى وزارة الاتصالات إلا في الحالات المتعلقة بأمن الدولة.
وكشف وزير الداخلية مروان شربل، لـ"النهار" أنه سيجتمع اليوم الاثنين مع صحناوي لتحديد خطة العمل وحسم أي لغط، معتبراً أن سوء فهم شاب الموضوع برمته. الامر الذي نفاه صحناوي عبر الـ"OTV"، مشدداً على أنه على مجلس الوزراء اتخاذ هذا القرار.
وكان قد دعا شربل الى عدم تضخيم مسألة كشف خطة محاولة الاغتيال، وقد زار رئيس الجمهورية ميشال سليمان صباح اليوم الاثنين في قصر بعبدا وتناقشا في ملف "داتا" الاتصالات.
وأعلن رئيس لجنة الإعلام والإتصالات النائب حسن فضل الله أن اللجنة ستقوم بجولة ميدانية على مبنى مركز التحكم في اعتراض المخابرات الهاتفية عند الواحدة من بعد ظهر غد الثلاثاء.
وأفادت "النهار" أن وزارة الاتصالات أعطت فرع المعلومات داتا الاتصالات لمدة 24 ساعة الجمعة الماضي حين اشتبه في محاولة لاغتيال الحسن، بعدما كانت امتنعت عن ذلك طوال 13 يوماً بعد اجتماع لجنة الاتصالات النيابية.
بدورها، قالت صحيفة "السفير" أنه حين تم الاشتباه بعملية الاغتيال اتصل شربل بصحناوي وأبلغه بوجوب وضع كل الـ"داتا" بتصرف فرع المعلومات من أجل تتبع خيوط محاولة الاغتيال، مضيفة أن صحناوي تجاوب مع الطلب لئلا يتحمل شخصياً تبعات هذه القضية، بانتظار أن يحدد مجلس الوزراء في جلسته غداً الثلاثاء، وجهة التعاطي مع هذا الملف.
وقالت أوساط سياسية من 8 آذار للصحيفة عينها أن "ما تردد عن خطة لاغتيال الحسن يحتاج الى المزيد من التدقيق قبل الجزم به"، مشيرة الى أن "التسريب الحاصل ربما لا يكون بعيداً عن عملية تهويل تهدف الى إحراج الوزير نقولا صحناوي وإلزامه بفتح أبواب الـ"داتا" على مصراعيها أمام "فرع المعلومات"، بعد الممانعة التي أبداها حيال بعض الطلبات، تحت طائلة تحميله مسؤولية أي خلل أمني".
وأكد مرجع أمني لصحيفة "اللواء" أن وزير الاتصالات فتح داتا الاتصالات لقوى الأمن يوم الجمعة الماضي ولمدة 24 ساعة فقط، لا يكفي ولا يعطي أي نتيجة، والمطلوب هو اعطاء الداتا على مدى كل الايام وعلى كل الاراضي اللبنانية.
As usual, FPM covering for Hezbollah, which are invading the lebanese telecom network. It is not new, them and Israel are both insiders that will always keep on playing with us. Both ways, Sahnaoui hid information from the ISF, whether it could be Israel or Hezbollah implicated in the alleged plot. It is right that people's privacy should be respected, but Minister Sehnaoui ya eddami, so as the people of Tarshish where Hezbollah imposed by force the install above the law on State telecommunication networks. This is not violation? you will be judged one day you and all those FPM liars and deceivers.
The one that hides evidence of crimes is as guilty as the plotters..FPM inc. is the new mafia and when Hizb is gone, so should they.
to stupid cookie and others who do not know how to read:
this not wiretap, it is only studying the data, and if you do not know the difference then you are more stupid than I even thought you are.