مخيبر التقى وفدا من عائلة العيسمي: نتابع الملف وسيكون لنا لقاء مع القاضي ميرزا
Read this story in Englishأكد عضو لجنة حقوق الإنسان النائب غسان مخيبر أنه "ثمة متابعة" لملف المعارض السوري شبلي العيسمي الذي خطف خلال زيارة له الى لبنان في أيار الماضي.
وقال مخيبر بعد لقائه وفدا من عائلة العيسمي التي واصلت تحركها مع الهيئات ومظمات حقوق الانسان الدولية والمحلية: "ثمة متابعة للملف بالتعاون مع النائب أكرم شهيب وسيكون لنا لقاء قريب مع القاضي سعيد ميرزا".
كما التقت عائلة العيسمي مسؤول "لجنة حقوق الانسان" فاتح عزام، حيث " تركز البحث على تحديد الخطوات العملية لايصال الملف الى الجهات القضائية الدولية في جنيف ، ومتابعة القضية مع السفراء العرب والاجانب في لبنان".
ورأى عزام أنه "لا بد لهذه القضية أن تستمر لنصل الى نتيجة تفضي إلى الكشف عن مصيره"، متمنيا"مساعدة الهيئات السياسية اللبنانية".
ووعد "بأنه سيبقى على تواصل مع لجنة حقوق الانسان في البرلمان اللبناني".
بدورها، شددت ابنة العيسمي السيدة رجاء شرف الدين على أن "القضية محض إنسانية، ومجرد بقائه في السجن وعدم تجاوب السلطات السورية مع نداء الافراج عنه ينعكس سلبا على النظام وليس علينا".
وعليه، تمنت شرف الدين على "النظام التجاوب مع هيئات حقوق الانسان المحلية والدولية"، مؤكدة استمرارهم بالتحرك.
وقالت: "مستمرون بالتحرك، وهذا أقل ما نقوم به حيال رجل وهب سني عمره لوطنه ورفاه شعبه وتطور أمته العربية وتحررها ووحدتها".
وكان وفد من العائلة قد التقى الأربعاء رئيس بعثة الامم المتحدة في لبنان الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة روبرت واتكنز في مقر الأمم المتحدة في اللويزة. في سياق تحرك تقوده العائلة وأقربائه في لبنان، بعد مضي أكثر من ثمانية أشهر على خطفه من أمام منزله في مدينة عاليه.
وأشار واتكنز إلى أنه "تم إيصال ملف العيسمي الى أعلى المراجع القضائية الدولية"، فيما أكد الوفد "متابعة لجنة حقوق الانسان في الامم تفاصيل مرتبطة بخطفه للضغط على النظام السوري من أجل الكشف عن مصيره واخلاء سبيله بسرعة".
وكان العيسمي وهو معارض سوري (86 عاما) المقيم في الولايات المتحدة خطف خلال زيارة له الى لبنان في أيار الماضي. وكشف المدير العام لقوى الامن الداخلي أشرف ريفي تورط السفارة السورية في خطف العيسمي وإخوة سوريين أيضا مخطوفين، الامر الذي نفاه السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي.