قمة اسلامية مسيحية تدعو المسؤولين الى وحدة الموقف والخطاب الوطني

شدد البيان الصادر اثر القمة الاسلامية المسيحية على أن اللقاء كان دعوة من أصحاب الغبطة والسماحة والسيادة للمسؤولين في لبنان الى عقد الخناصر من اجل سلام لبنان واستقراره ووحدة أبنائه.

ودعا المجتمعون المسؤولين لوحدة الموقف والخطاب الوطني في وقت يمر فيه لبنان والمنطقة العربية في ظروف صعبة ومعقدة

وجاء في البيان "بدعوة كريمة من رئيس أساقفة بيروت للموارنة سيادة المطران بولس مطر، التقى رؤساء الطوائف المسيحية والاسلامية حول غبطة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى الذي يواصل زياراته الراعوية لأبرشية بيروت المارونية".

وأشار الى أن اللقاء الروحي هو لقاء محبة وتواصل وصورة عن لبنان الذي نريد، ليكون نموذجا للقاء الأديان في المنطقة.

والتأمت القمة الروحية، في مطرانية بيروت للموارنة، وأكد المطران بولس مطر أن دعوته رجال دين مسلمين ومسيحيين الى الغداء اليوم الثلاثاء في مطرانية بيروت المارونية هي لتكريم الراعي في اطار جولته على أبرشية بيروت، موضحاً أن اللقاء تشاوري وفرصة للتواصل بين الطوائف.

وفي حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (93.3) أوضح أن صدور بيان بعد الغداء يقرره القادة الروحيون خلال لقائهم.

وكانت قد ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني سيغيب عن القمة الروحية، بسبب جراحة اجراها مؤخراً منعه الأطباء على اثرها من ركوب السيارة، وسيمثله أمين دار الفتوى الشيخ أمين الكردي.

وذكرت الصحيفة عينها، أن الاتصالات التي رافقت الترتيبات للقمة انتهت الى صرف النظر عن اصدار بيان من دون أن تعرف الأسباب التي أدت الى التراجع عن الفكرة بعدما تردد أن أعضاء لجنة الحوار الإسلامي - المسيحي يعملون على وضع المسودة الخاصة به.

وبدأ الراعي جولته على أبرشية بيروت السبت الفائت والتي سيختتمها بترؤس قداس عيد مار مارون الخميس المقبل في كنيسة مار جرجس في وسط بيروت.

وكان قد أعلن رئيس اساقفة أبرشية قبرص المارونية المطران يوسف سويف، عن زيارة الراعي الى قبرص من 10 الى 13 شباط الجاري.