جنبلاط مستاء من بيان دار الفتوى: ستنتصر الاقليات الوطنية العربية المقاومة
Read this story in Englishتجنب النائب وليد جنبلاط الحديث عن الوضع الحكومي، إلا انه لمح الى استيائه من اجتماع دار الفتوى والبيان الصادر عنه.
وقال في اتصال مع صحيفة "السفير": "برغم كل الاصطفاف المذهبي والرجعي، وبرغم حجم الضغط السياسي الكبير، ستنتصر الاقليات الوطنية العربية المقاومة، وهي في أوج الصعاب والضغوط تبقى صامدة، ولذلك تحية الى الضابط العربي المناضل التاريخي وليد سكرية والى ضابط التحرير الشعبي المناضل علاء الدين ترو، ومما لا شك فيه ان العميد سكرية في دار الفتوى كان متميزا كعادته كما كان متميزا مع القوى الوطنية والتقدمية في معارك الجبل والشحار في مواجهة الانعزال واسرائيل والحلف الاطلسي".
وكان بيان دار الفتوى قد شدد على "ضرورة إلتقاء اللبنانيين على مختلف مذاهبهم على إقامة دولة ترعى العلاقات بين مكونات البلاد الطائفية من خلال نظام ديمقراطي يضمن التنوع داخل الوحدة".
وأكد البيان على أهمية حماية النظام العام على أساس وثيقة الوفاق الوطني، رافضا الخروج عما صدر بوثيقة الوفاق الوطني، حرصاً للإستقرار.
ورأى في "اسلوب الاسقاط لحكومة الوحدة الوطنية بعد تعهد عدم الاستقالة وفي ملابسات التكليف، خروجاً على مسائل مبدئية يستحيل التسليم بها عرفاً او ميثاقاً ".
وفي سياق مختلف، لفتت "السفير" الى أن الحدث المصري أدخل فرحة كبرى الى قلب جنبلاط، جعلته يبادر الى اطلاق النار ابتهاجا ويفرغ خمسة "مماشط" رصاص في الهواء من ساحة قصر المختارة "تحية للشعب المصري الذي اطاح الطاغية". وقال للصحيفة: فرحة كبرى لا تقاس.