ارسلان يحيي ثورة مصر على الصهيونية العربية: أكرر ترشيحي وليد جنبلاط لوزارة الداخلية
Read this story in Englishاكّد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان، ان التقاسم الطائفي والمذهبي لمواقع السلطة التنفيذية هو امر خطير جدا يشكل طعنة إضافية لمفهوم دولة القانون، ويكرس منطق المافيات بما فيها من هيمنة.
واوضح ارسلان خلال مؤتمر صحفي انه "من منطق رفض الظلم الذي يصيب اصحاب البلاد الأصليين أكرر ترشيحي للأخ وليد جنبلاط لتولي وزارة الداخلية شخصيا"، مشيراً الى انه "لم يسبق للبنان أن عرف في تاريخه طروحات مذهبية ـ طائفية توازي بانحطاطها ما نسمعه اليوم أو توازي بخطورتها على مبدأ المواطنية ما هو حاصل اليوم".
ورأى ان "اتفاق الطائف الذي يرفعون لواءه دوما لتبرير السطو على السلطة، لم يلحظ شيئا اسمه وزارات سيادية ووزارات غير سيادية اضافة إلى كون هذا التمييز غير دستوري أساسا".
وذكر بأنه يقال للموحدين الدروز والاقليات أنتم فئة خامسة في سلم المواطنية.
وشدّد ارسلان على انه "لن نسكت عن هذا التزوير للدستور اللبناني وللميثاق، والتمييز العنصري اللانساني المشين واستباحة الدولة ومؤسساتها تحت عناوين التوازن الطوائفي الميثاقي.
ودعا رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي الى "ان يخطو ولو خطوة في اتجاه دولة القانون والاصلاح، لا أن يبتعد خطوات تلو خطوات عن منطق دولة القانون والامل والاصلاح. فأي اصلاح يمكن أن يحصل من خلال الامعان في التخلف".
وفي المؤتمر الصحفي من دارته في خلدة، وجّه تحية إلى شعب مصر العظيم، وشعب مصر الشقيق المنتصر بثورته الرائعة، "محطم نظام الخيانة والاستبداد، نظام الصهيونية العربية".
كما حيا شهداء الثورة المصرية و"الراحل بطل حرب العبور ومحطم خط برليف، المغفور له الفريق سعد الدين الشاذلي الذي رحل يوم انتصار الثورة الشعبية المصرية".