فلتشر يدعو لحماية لبنان من الأزمة السورية: النأي بالنفس يجب أن يكون حقيقيا
Read this story in Englishأشار سفير المملكة المتحدة في لبنان طوم فلتشر الى ضرورة "حماية لبنان واستقراره من أي تداعيات ممكنة لما يحدث في سوريا"، معرباً عن اعتقاده أن الدول "تتفهم بأن لبنان حالة فريدة ولا يتمتع بهامش المناورة التي تتمتع بها دول أخرى في هذا الشأن".
وصرح فلتشر في حديث لصحيفة "السفير" السبت "نحن نعترف بذلك، وأعتقد أنها هذه هي الرسالة التي أعطاها السيد دايفيد كاميرون (رئيس الوزراء البريطاني) لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عندما زار لندن والتي عززها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأسبوع الفائت أثناء اجتماعه بالرئيس ميقاتي، وثمة إقرار واضح بأن لبنان حالة فريدة في وضعيتها وبالتالي نحن نتفهم جيداً أن ليس من إمكانية لأن يطلب منه ما ليس في مقدوره تحمله".
وتمنى فلتشر "أن يكون نأي لبناني حقيقي تجاه سوريا من قبل حكومة الرئيس ميقاتي"، مضيفا "أعتقد أنه من المهم جداً أن نسمع الرسالة ذاتها من جميع الوزراء بمن فيهم وزير الخارجية (عدنان منصور) لكي يرسخ في ذهن الناس أن لبنان ذو موقف حيادي، عندها يكون من الأفضل بالنسبة الينا أن نبرز تفهمنا للموقف اللبناني".
أما عن العلاقة مع "حزب الله"، قال: "أنا سعيد بأن أسمع تشديد "حزب الله" على الإستقرار في لبنان في هذه اللحظة، وهذه إشارة إضافية أنه يتجه الى مزيد من التشبث بالإستقرار والتعايش في لبنان".
ومن ناحية أخرى، كشف فلتشر "لقد كثفنا دعمنا للجيش اللبناني وأعتقد أن الجميع في لبنان يعترف بدور الجيش الفعال سواء في ما حصل أخيراً في طرابلس أم بعد إطلاق الصواريخ في الجنوب، حيث تعامل مع الأوضاع بطريقة سريعة وناجعة".
وكان قد أكد رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده ستضاعف برامج التدريب للجيش اللبناني، معربا عن دعم بريطانيا للنمو والاستقرار والإصلاح في لبنان.
وفي الشأن السوري، لم يستبعد فلتشر إمكان تشكيل قوات حفظ سلام مشتركة بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة في سوريا.
وقال "توجد إمكانية للبحث في فكرة قوات حفظ سلام شرط بلورتها أكثر وشرط ألا تقدم وكأنها تدخل عسكري غربي (...)".
وأضاف فلتشر أن "الاعتراف بالمجلس الوطني السوري قيد المناقشة"، لافتاً الانتباه الى ان بلاده لا ترى حلاً في ســوريا "لغاية اليوم إلا الخطة العربية".
ورأى أن تصويت الأمم المتحدة لمصلحة الخطة العربية "رسالة واضحة على أن العنف يجب أن يتوقف فوراً. وآمل أن يكون له تأثير".
the filthy zionist media terrorists hallucinate about british ambassador predicting the end our glorious resistance.
what a zionist wish, zionist see everywhere.