قيادتا "حزب الله" و"أمل" تؤيدان مسيرة النهج الإصلاحي للأسد

عقدت قيادتا "حزب الله" منطقة الجنوب الأولى وحركة "أمل" إقليم جبل عامل السبت إجتماعا تنسيقيا في مكتب "حزب الله" في صور، وأيد المجتمعون مسيرة النهج الإصلاحي للرئيس السوري بشار الأسد، مطالبين بعدم التهاون فيما تتطلبه الأوضاع الاجتماعية والمعيشية في لبنان.

وجاء في بيان عن المجتمعين أن ما تمر به سوريا اليوم يشكل استهدافات خطيرة لاستقرارها، ومحاولات يائسة للنيل من وحدة شعبها وجيشها.

كما أيد البيان مسيرة النهج الإصلاحي الذي يقوم به الرئيس بشار الأسد من أجل أن تبقى سوريا منيعة وحصينة في وجه الفتن الداخلية، وأمام المؤامرات الخارجية، ولتبقى ممسكة بشعلة المقاومة والممانعة.

وأكد حق لبنان في تحرير ما تبقى من أرضه، وفي استثمار ثرواته الطبيعية، "وفي ظل ما يجري من انحياز دولي فإننا ما زلنا متمسكين بقوتنا المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة كسبيل لحماية وطننا الحبيب لبنان".

وفي الشأن اللبناني، رأى البيان أن "مصلحة المواطنين والوطن ينبغي أن تكون هي المعيار الرئيسي في مقاربة مختلف القضايا الداخلية وحل المشاكل العالقة والمتصلة بالحكومات السابقة التي أوقعت لبنان في الديون المرهقة، بفعل السياسات الخاطئة التي اتبعها من تعاقب في إدارة شؤون وملفات الدولة".

وشدد على أنه "ينبغي المبادرة إلى المعالجات السريعة للحؤول دون المزيد من التدهور في الأوضاع الاقتصادية التي باتت تهدد العيش الكريم لأهلنا وشعبنا".

وأضاف أنه "لا يجوز التهاون فيما تتطلبه الأوضاع الاجتماعية والمعيشية، وترك المواطن عرضة لأنواع الاحتكار كافة والابتزاز والتلاعب بلقمة عيشه واستقراره الحياتي".