مفتي الجمهورية ترأس اجتماعاً لأئمة المساجد والخطباء
Read this story in English
ترأس مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في دار الفتوى، اجتماعاً مع العلماء أئمة المساجد والخطباء في بيروت وقضاة الشرع، حيث تداول في الشؤون الإسلامية والوطنية وفي عملية التطوير والتحديث في دار الفتوى والمؤسسات التابعة لها.
وذلك انطلاقاً من الدعوة التي وجهها مفتي الجمهورية لإجراء انتخاب مجلس جديد للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى يوم 22 نيسان المقبل من منطلق الحرص على تعزيز دور دار الفتوى في لبنان والعالم العربي والإسلامي.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية الدور الإسلامي والوطني لمفتي الجمهورية في جمع كلمة المسلمين واللبنانيين وتوحيدهم لما فيه خير وطنهم.
وأكد العلماء على ضرورة المساهمة في عملية التطوير والتحديث والتماسك والالتفاف حول مرجعيتهم الدينية التي هي تصون المسلمين وتحفظ شؤونهم.
وكان قد دعا الشيخ قباني الى اجتماع طارئ للعلماء عند الساعة السادسة مساء أمس الاثنين في دار الفتوى للبحث في الشؤون الإسلامية وأوضاع الطائفة السنية.
وأعلن مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار أن قباني لم يستشر أحداً في الدعوة للانتخابات في المجلس، وتابع أن القانونيين أوضحوا ان هذه الدعوة لا تستقم مع القانون.
وتمنى الشعار الا يخلق هذا الموضوع أزمة بين المرجعية السياسية في دار الفتوى والمرجعية السياسية المتمثلة في رئاسة الحكومة وان الموضوع يجب أن يحل قانونياً.
وكشف المفتي الشعار كشف أنه لم يتلق أي دعوة للاجتماع الذي دعا له قباني هذا المساء وأكد في المقابل أنه غير مطلع على مضمون الاجتماع أو توجهاته.
ووفق صحيفة "النهار" فإن نائب رئيس المجلس الدكتور عمر مسقاوي، وبناء على الصلاحيات المنوطة به، طلب من الامين العام للمجلس الشيخ خلدون عريمط دعوة المجلس الى الانعقاد استثنائياً ظهر غد الثلاثاء للتشاور في ما آلت اليه الامور، وفي الخروج عن الاتفاق المعقود مع رؤساء الحكومات السابقين والحالي نجيب ميقاتي.
وقالت مصادر مطلعة للصحيفة، تعليقاً على دعوة مسقاوي ان لكلّ الحق في التشاور مع من يريد في اجتماعات جانبية، أما اجتماع المجلس في دار الفتوى فيتم وفق الانظمة، ولكي يكون قانونياً يجب ان يرأسه المفتي شخصياً إلا في حال غيابه خارج البلاد ولأمر طارئ.
ورفض المفتي قباني، وفق "النهار"، التعليق على الامر، واكتفى بتأكيد قراره اجراء انتخابات المجلس في موعدها المقرر الاحد 22 نيسان، إذ ليس هناك ما يبرر تأجيلها.
وفي معلومات الصحيفة ان الاتجاه هو الى عقد اجتماع تشاوري خارج دار الافتاء، وأن ثمة اجتماعاً السبت المقبل، وهو اجتماع دوري وهو فرصة ايضا للتشاور.

year 2012 is interesting,elections in france... germany.... america and now the grand mufti of the sunnies..so sarkozy merkel obama and qabbani.(we have to study in depth the geopolitics).

Saudi Arabia sees it as a vital human rights priority that Lebanese Sunnis realize that their physical security and spiritual welfare depend on Christians in Lebanon retaining their three-votes-for-one-person voting advantage in Parliamentary elections, despite whatever social tensions this "Taef Accord" produces. The King's chief spiritual advisor told media, "Sometimes God works in mysterious ways."

what is there to comment about... they will call any election once they are offered money and immunity from their embezzlement charges.... have the shiaa held their religious elections yet since the martyr shamessdine passed away? of course not.. they like the status quoe.... they love when a jahish is controlling an office... so much for democracy in the shiaa community