جنبلاط نبّه الدروز من الدخول في أي نزاع طائفي مع السنة: إسقاط بابا عمرو لن يكون نهاية المطاف
Read this story in Englishلفت رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الى أن "اليوم نستذكر ذكرى استشهاد كمال جنبلاط مع الذكرى السنوية الأولى لإنطلاق الثورة السورية"، مشيرا الى أن "كمال جنبلاط توقع نهاية الفكر الشمولي بكل أشكاله، و توقعاته تصح اليوم مع انتفاضة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة".
وأعلن أن "الشعب السوري يعلن أن إسقاط بابا عمرو لن يكون نهاية المطاف، فهناك إدلب واللاذقية وحماة والعشرات من المدن والبلدات السورية التي لن تتراجع مهما كان الثمن".
وقال جنبلاط في حديثه الى جريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الإشتراكي " يا لها من مفارقة أن نستذكر كمال جنبلاط هذا العام في 16آذار وهي ذكرى إغتياله مع الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الثورة السوريّة في 15 آذار"، لافتا الى أن "هذا التزامن والتلاقي ليس مجرد مصادفة.فكل المبادىء التي آمن بها كمال جنبلاط وإستشهد في سبيلها ينادي بها الشعب السوري المناضل رافضا القمع والديكتاتوريّة، ومطالبا بحقوقه المشروعة في الحرية واليمقراطيّة والكرامة".
وأضاف: أن الشعب السوري كسر حاجز الخوف الذي لم يهابه كمال جنبلاط يوما بل رفع شعاره الشهير: "لن أدخل السجن العربي الكبير، فها هو كمال جنبلاط ينتصر اليوم على المقصلة التي إستهدفته منذ 35عاماً.وها هي الشعوب العربيّة تخرج من السجون ومن خلف القضبان الواحدة تلو الأخرى".
وذكَر جنبلاط أن "كمال جنبلاط وقف منذ 35عاما رفضا للدخول العسكري السوري إلى لبنان الذي كان بتفويض أميركي- عربي لضرب اليسار اللبناني وضرب التنوع والديمقراطية في لبنان وبدء عهد الوصاية السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، مؤكداً على القرار الوطني اللبناني المستقل وضرورة التفاهم بين اللبنانيين للحيلولة دون إنزلاق لبنان الى الاقتتال والتوتر".
وأردف:" نفذ النظام السوري قراره بتصفية اليسار من خلال إغتيال كمال جنبلاط وشخصيات ورموز وطنية أخرى بهدف مصادرة قرار المقاومة الوطنية وإستلحاقها بمنظومة المحاور التي تتخطى مصلحة لبنان. وأكمل النظام مخططه من خلال الامساك التدريجي بكل مفاصل الدولة في لبنان ومصاردة القرار الوطني المستقل".
وأوضح جنبلاط أن "الدخول السوري الى لبنان هدف الى ضرب القرار الوطني الفلسطيني المستقل وذلك من خلال إستهداف قيادات فلسطينية والقيام بخطوات عديدة لاسترهان الفلسطينيين في لبنان وتقاطع ذلك في وقت لاحق مع الاجتياح الاسرائيلي للبنان سنة 1982 وتلته حرب المخيمات".
كما استعرض جنبلاط بعض المحطات التاريخية، قائلا " لقد وقف كمال جنبلاط منذ 35عاماً رفضاً لنظرية الاقليات مطالباً بإخراج لبنان من نظامه الطائفي والمذهبي، وهي النظرية التي وظفها النظام السوري لتطبيق الحكم العائلي في سوريا على مدى عقود، وقام من خلالها بتصفية كل الخصوم السياسيين في داخل سوريا وإعتقل عشرات الآلاف من المفكرين والصحافيين والناشطين والمواطنين ومن بينهم العلويين لاحكام سيطرته وسطوته الكاملة، وهو ما كان قام به حافظ الأسد في إنقضاضه على رفاقه في البعث منذ الستينات".
وأكد أن الأوان قد آن " لسقوط تلك الأسطورة الكاذبة التي تعتبر حافظ الأسد قائداً ملهماً وهو الذي شكل وجوده في الحكم مأساة لعشرات الآلاف من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين عبر سياسة الاعتقال والاغتيال والتصفية الجسدية"، معتبرا أن " هذه الأسطورة شبيهة في البعث والعبث بالنظام التسلطي في العراق الذي كان بطله صدام حسين".
وشرح أن " البعث استخدم نظرية الأقليات إياها في سبيل الدخول الى لبنان، قد عكست فكره الشمولي الآحادي الذي بطبيعته يرفض كل إعتراف بالآخر، وهو عبر برفضه الاعتراف بلبنان وفلسطين، وتقاطع موضوعيا في ذلك مع النظرية الأقلوية الصهيونية كذلك التي أنكرت وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وسيبّين التاريخ أن المواجهات التي حصلت على الساحة اللبنانية لم تكن الا مجرد مصادفات لا سيما عندما تخطى الحاكم الاسرائيلي أو الحاكم السوري الخطوط الحمراء التي كانت مرسومة سلفاً بالاتفاق والتراضي".
وقال جنبلاط: "ها هو الشعب السوري اليوم يقف الوقفة ذاتها. هو يطالب بالحرية والديمقراطيّة رفضاً للاذلال والقمع والاستبداد. يقف الى جانب فلسطين وقضيتها، بعد أن حكم البعث سوريا لخمسة عقود بإسمها في وقت لم يكن يعترف بوجودها".
وإذ ذكر أن "كمال جنبلاط قد توقع نهاية الفكر الشمولي بكل أشكاله"، لفت الى أن "توقعاته تصح اليوم، فالشعوب العربيّة تنتفض من أجل كرامتها وحريتها.هو الذي رفع شعار: من تهرب من معركة الحياة كمن تهرب من معركة الحق".
وتابع: "ها هو الشعب السوري اليوم، بعد مرور عام من القتل المستمر دون هوادة تراه لا يتراجع بل يزداد تمسكاً بحقوقه ومطالبه.فكلما إزدادت وتيرة القتل، إزداد عنادا وإصرارا وتمسكا بحريته السياسية، مدركا أن التراجع الآن سيعني العودة الى غياهب الظلم والظلام لعقود وعقود جديدة".
وشدد جنبلاط على أن "ها هو الشعب السوري يعلن أن إسقاط بابا عمرو لن يكون نهاية المطاف، فهناك إدلب واللاذقية وحماة والعشرات من المدن والبلدات السورية التي لن تتراجع مهما كان الثمن فكل التحية للثوار والمناضلين والمناضلات ولعشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين والمفقودين ومجهولي المصير"، شاجبا".
وشجب "ما آلت اليه الجهود العربية والدولية التي تراجعت من المطالبة بتنحي الرئيس والانتقال السلمي للسلطة والافراج عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين ووقف إراقة الدماء وسحب الجيش من المدن، وهي بنود المباردة العربية، إلى مساواة القاتل بالمقتول والظالم بالمظلوم والعجز حتى عن دخول فرق الاغاثة الطبية والانسانية الى المناطق المنكوبة".
وتمنى جنبلاط " لو أن التأثر الشديد الذي بدا على وجوه البعض بعد إنتخابات ديمقراطية شفافة وإنتخابات حرة، كان يبديه على شهداء حمص وحماه وإدلب وسائر المناطق السورية.
وختم بالقول "إذا كان الشيء بالشيء يُذكر، فأين هو تضامن بعض الدول العربيّة مع الثورة السورية وهي التي لم تجف دماء شهداء ثوراتها بعد، فهل الوصول الى المناصب العليا يُنسي النضالات الشعبية المطالبة بالحرية والديمقراطية"؟
هذا، ونبّه جنبلاط في حديث الى "فرانس 24" الدروز من الدخول في أي نزاع طائفي مع السنة لأن هذا الأمر يعني نهاية الدروز.
وقال: "نحن نعيش في البحر العربي السني في سوريا والخليج وكل مكان فإياكم أن تدخلوا في الفتنة وتصبحوا حرس حدود عند النظام السوري".
وتابع جنبلاط بالقول أن النظام السوري "روض الاقلية في سوريا على أن إما نحن كأقليات غالبية العلويين والدروز والمسيحيين وبقية الأقليات أو الإسلاميين وهذا غلط"، مشيراً الى أن "المسألة هي أن شعب سوري يريد الحرية".
ولفت الى ان هذا الأمر يسري على المسيحيين وبقية الأقليات، ولكن تصريحات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في لبنان وارسال البطريرك الروسي إلى سوريا كلها تصب في هذه النظرية اللعينة للأقليات. ونحن لا يمكن أن نسير في نظرية الأقليات لأننا شعب عربي واحد في سوريا ولبنان ومصر وتونس وليبيا يريد الحرية لا اكثر ولا أقل".
وكان الراعي قد أبدى تخوفه على مسيحيي الشرق ولبنان خصوصاً، مشيراً الى الهجرة المتزايدة التي يشهدها العالم العربي للمسيحيين.
وأشار لـ"فرانس 24" الى ان الثوار في سوريا "ليسوا بحالة ضعف لأن الشعب السوري ثائر إلا أنه يحتاج إلى سلاح نوعي لتخفيف وتقصيرعذابات الشعب السوري لتمكينه من إقامة مناطق آمنة لأن الغرب لا يريد أن يتدخل".
وأضاف "لا أرى بأن هناك إمكانية للقيام بإنقلاب عسكري رغم الإنشقاقات من قبل بعض الضباط والجنود لكن حتى هذه اللحظة التركيبة الأساسية لهذا الجيش للأسف صامدة ومتينة، ولن يأتي في سوريا من اشد قمعاً في سوريا لأن هناك عائلة واقرباء وحزب في سوريا لا يفهمون سوى قمع وقتل الشعب".
وأعلن معاون وزير النفط السوري الخميس انضمامه الى "الثورة"، ليصبح بذلك اعلى مسؤول ينشق عن النظام منذ بدء الحركة الاحتجاجية قبل عام، الى جانب عدد من الجنود المنشقين، في حين تستمر اعمال العنف في سوريا، وتتصاعد المخاوف من عملية عسكرية كبيرة في محافظة ادلب.
How about the dirty games being played against the lebanese people? Who came to the rescue of the lebanese, when they had all these problems. Who came to rescue the christians in your area, when your thugs attack them. What a saint you are.
go to Deir El Amar in the Shouf and ask the christians living there if any of them was even slapped during the 15 years of civil war. on the other hand if u r talking about the armed christians militias that were killing the druz in Jumblat's area then yes "his thugs" dealt with them just like they dealt with the hezz boys on the 7th of may
Slapped in the face? The Druze slaughtered innocent Christian civilians, not just the LF. So check your self, before you make such disrespectful comments to the families of the massacred. Jumblatt himself admitted to these massacres and yet he is all of the sudden the humanitarian.
mr joumblat started his elections from now , all what is he doing now is to gather votes especially sunnis so he can build his parliamentary bloc
rest assured we see him properly :)
but stop being a racist and do not think we forget the extrmists among us, i.e. hizbushaitan.
The only sectarian strife is what's in his criminal thinking and the source of the filthy money that pays for his continued filth and that of others.
He is telling the truth as he sees it. Kamal Jumblat was for Syria's intervention early on (in the form of Al-Sa3qa brigades) because they fought on his side. Then he became against Syria's intervention once he had the upper hand nad wanted to finish off the other side (which Hafez was against)..... because Hafez's game was to to get weaken all parties so he can rule Lebanon. So saying he is honest is not a true statement.
Why every body is attacking him!!? he is telling the truth,,, beside can you imagin lebanon without him!!? it will be so boring!!
Why every body attacking him!!? he is telling the truth,,, beside, can you imagin lebanon without him!? it will be so boring!!
jc go to Deyr El Amar in the Shouf area and ask the christians there if they were even slapped during the long 15 years of civil war by Joumblat's "thugs" or if they were forced to leave their village. on the other hand if u r talking about the christian armed militias back then attacking the druz then yes they were dealt with by his "thugs" just like the hezz boys were dealt with on the 7th of may
Since you knew that the Syrian are the one who killed your dad, why did you allow the massacre and eviction of the christian in the mountain? And how you dare talk, when many christian villages haven't been allowed to return yet!!!! I guess your days in politics are counted...
If bravery is aligning yourself with the winner (or anticipated winner), then yes he is very bravve. Lets not forget that he aligned himself with Bashir Gemayel when Bashir seemed to have won (before his liquidation). If he was my fellow soldier, I will never trust him watching my back.
way to go walid J, LEBANON is prouf of you to have you as one of its bravest leaders ever. You brained wash syrianians laggies can burn in hell
People have the right to change their mind. Actually, only idiots don't! Look in Europe, many governments work with shifts in alliances over and over again. It's called politics!
Except in Jumblat's case he is capable of aligning himself with the devil if it serves his interest. Patriotism to him is nonexistent.
keep on telling the truth mr jumblatt - they are only envy of your courage and freedom.
I agree with Benzoua,people have the right to change their mind and also their political stance,i give credit for Mr Jumblat for expessing his views regarding what's happening in Syria.May God help all those who sacrifice for freedom and democracy.
He is a man of principles. The problem is his principles change day to day like the weather. He always tries to anticipate who is the winning side and tries to align himself with them. With friendds like that who needs enemies.
“It is no coincidence that Kamal Jumblat was assassinated on March 16, 1977 and the Syrian revolt began on March 15, 2011.” So how exactly is this not a coincidence? Is jumblatt claiming to have started this revolt?
As for Kamal Jamblatt not being afraid, that might be true... But you sir cannot claim the same. You kissed the hand of your father's killer while his body was still warm.