50 عائلة تهرب من حمص الى لبنان بعد سماعهم بالمجزرة المروعة التي حصلت الأحد

نزحت حوالى 50 عائلة خلال الساعات الماضية من مدينة حمص الى لبنان، معظمهم بعدما سمعوا ب"المجزرة" التي راح ضحيتها حوالى خمسين امرأة وطفلا، ووصلوا الى مدينة طرابلس.

وقال موسى المتحدث باسم تنسيقية اللاجئين السوريين في لبنان احمد موسى "وصلت 50 عائلة الى طرابلس ومحيطها امس (الاحد) واليوم، بعد فرارها من حمص. وقد هرب معظمهم بعد ان سمعوا بمجزرة حمص"، في اشارة الى العثور على حوالى خمسين جثة لنساء واطفال الاحد في حيي كرم الزيتون والعدوية في حمص مذبوحين ومطعونين وقد تم التمثيل بجثثهم.

واضاف ان "النازحين مرهقون، ولم يجلبوا معهم شيئا".

واوضح ان العائلات وصلت عبر البقاع ومنطقة وادي خالد.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر صباحا ان "مئات العائلات هربت من مدينة حمص ليل الاحد الاثنين، لا سيما من حي كرم الزيتون، خوفا من مجازر جديدة على ايدي قوات النظام".

واتهم المرصد وناشطون قوات النظام بارتكاب "مجزرة" اودت بحياة عشرات الاطفال والنساء.

وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله في اتصال مع فرانس برس من حمص "عثر على جثث ما لا يقل عن 26 طفلا و21 امراة في حيي كرم الزيتون والعدوية بعضهم ذبحوا واخرون طعنهم الشبيحة".

في المقابل، اتهم التلفزيون الرسمي السوري "عصابات ارهابية مسلحة" ب"خطف" مواطنين من احياء في حمص وقتلهم وتصويرهم لاثارة ردود فعل دولية ضد سوريا.