سليمان: تعاون الدفاع والاتصالات والداخلية ضروري بقضية "الخلية التكفيرية"

Read this story in English W460

شدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان على ضرورة التعاون بين وزراء الدفاع والاتصالات والداخلية في موضوع "الخلية التكفيرية".

وخلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في بعبدا اليوم الاربعاء، طالب سليمان بمحاكمة المجموعة، مشيراً الى أن الجيش اللبناني هو العمود الفقري لامن الوطن.

وأفشل الجيش اللبناني مخطط "الشبكة التكفيرية" في استهداف ثكنات ومراكز عسكرية واعتقل أعضاءها، وكشف مسؤول المقر العام في حركة فتح في لبنان العميد منير المقدح أن "مسؤول الخلية السلفية يدعى ابو محمد توفيق طه وهو موجود في عين الحلوة، ولا احد يعرف مكان تواجده بالتحديد، لكنه في المخيم حالياً".

وفي حديثه الى صحيفة "الديار" اكد المقدح ان القرار الفلسطيني متخذ لجهة تسليم طه للجيش اللبناني ومعرفة مكان وجوده، على الرغم من اشارته الى أن اعتقال طه ليس سهلا، لكنه اكد بأن "هناك عدة طرق لانهاء الموضوع واعتقاله وتسليمه للسلطات اللبنانية والامر سيتم في النهاية سنعتقله بطرقنا".

وقال المقدح ان اجتماعا سيعقد اليوم للجنة المتابعة الفلسطينية التي تضم كل الفصائل والفاعليات واعلان رفع الغطاء عن طه والعمل على تسليمه للجهات الامنية اللبنانية.

وأوضح انه عقد سلسلة اجتماعات امس الثلاثاء مع فاعليات المخيم الذين اكدوا على رفع الغطاء عن اي شخص يسيء لأمن المخيم وللبنان ولعلاقات اهالي المخيم مع الجوار، وانهم يرفضون ان يتحول المخيم الى قاعدة لايواء اي مطلوب للدولة اللبنانية.

كما اشاد المقدح بالجيش اللبناني ودوره الوطني في كشف شبكات العملاء الاسرائيلي والتصدي للعدو الاسرائيلي، ولا نقبل اي مس بهذا الجيش، كاشفا عن تنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني.

ووصفت معلومات فلسطينية لصحيفة "الديار"، طه، بأنه عنصر اصولي متطرف، كان له دور في افغانستان وارسال المقاتلين الى العراق وفي احداث نهر البارد وتربطه علاقة متينة بقائد تنظيم فتح الاسلام شاكر العبسي، وهو صلة الوصل بين العناصر الاصولية في لبنان وكذلك تهريب المسلحين الى سوريا، وانه يعمل بطريقة حرفية كبيرة.

وكشفت فصائل فلسطينية لـ"الديار" عن وجود تنسيق دائم مع الجيش في الموضوع الامني، وضرورة اعتقال طه وتسليمه الى الجيش اللبناني حرصاً على المخيم وأمنه رغم ان هذا الامر ليس سهلاً، علماً أن الجيش اللبناني كثف حواجز على مداخل عين الحلوة امس في ظل تنسيق مع الفصائل الفلسطينية.

وأفادت معلومات صحيفة "الديار" ان الخلية ضمت سبعة اعضاء وهم رتيبان من الجيش اللبناني واربعة اشخاص لبنانيين ينتمون الى كتائب عبدالله عزام الموالية للقاعدة اعتقلوا جميعا باستثناء مسؤول المجموعة.

وأضافت أنه جاء بالاعترافات ان المجموعة كانت تخطط للقيام بتفجيرات ضد ثكنات عسكرية والمدرسة الحربية، وان اعضاء المجموعة كانوا ينظرون الى الجيش اللبناني على انه "كافر" استنادا الى اعتبارات مذهبية وطائفية.

واشارت المعلومات الى خطورة هذه الشبكة وعملها المعقد الذي يشبه الى حد بعيد الشبكات الارهابية التي تم اعتقالها سابقا من قبل مخابرات الجيش اللبناني.

وكانت قد أشارت تقارير صحفية أمس الثلاثاء أن مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب تمكنت من توقيف سيارة "بيك آب" محملة بالاسلحة عند مدخل مخيم عين الحلوة.

الا أن صحيفة "النهار" كشفت اليوم الاربعاء أن حقيقة الامر ان "الطبيب ز.ح من صيدا، وهو يهوى جمع الانتيكا والتحف في منزله وقطع سلاح قديم غير قابل للاستعمال، كان يقوم بنقل اثاث منزله على طريق القناية – الهلالية الى منزله الجديد في بلدة عين الدلب، بما فيها قطع السلاح مثل بور سعيد المصري ورشاش من نوع ب – ك – س. وأفيد ان الجيش قام بمصادرتها وتفتيش منزله، وان مخابرات الجيش اجرت تحقيقا مع الطبيب".

وأوقفت مخابرات الجيش أمس الثلاثاء سيارة مرسيدس أجرة بناء لمعلومات توفرت لديها وضبطت في صندوقها الخلفي رشاش "دوشكا" يتم نقله من مخيم عين الحلوة الى خارجه.

واوقفت شخصين هما (م.م.ع) و(ع.ز)، وهما لبناني وفلسطيني، اللذين نقلا الى احدى الثكنات العسكرية للتحقيق معهما ومعرفة الجهة التي سيتم نقل الرشاش اليها.

التعليقات 3
Default-user-icon Skyfall (ضيف) 09:07 ,2012 آذار 14

Hand over all your camps and go fight in Gaza . I see no use for your resistance in Lebanon. We should find a solution to them as soon as possible. If they do persist on keeping their weapons, they should be brought down like in Nahr el bared.

Default-user-icon The Truth (ضيف) 13:01 ,2012 آذار 14

The Ain Al Halweh camp is a blight on Lebanon, if only the Lebanese had the drones that the US has to take out these jihadist idiots from the sky when they spot them without having to go into the camp fighting.

Default-user-icon Tweeter (ضيف) 13:40 ,2012 آذار 14

Another blow for the Mustaqbal and Saad Hariri.